فيما انتشرت أرقام حسابات بنكية زعم البعض أنها مخصصة للندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية وأجهزة البلاك بيري من أجل إغاثة الصومال، أطلقت الندوة تحذيراتها من أنها لا تستقبل أية أموال عبر أي حساب بنكي لذلك. وقامت الندوة، عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، بتنبيه المتبرعين بأنه «لا توجد حسابات في البنوك مخصصة لإغاثة الصومال لدى الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، مضيفة: «من أراد المساهمة فعليه التوجّه لأحد مكاتب الندوة الرئيسية أو الفروع التابعة المنتشرة في المملكة، والمساهمة وتحديد المساهمة لإغاثة الصومال». وأكدت أنه «منذ وقت مبكر تم ربط حسابات المنظمات الخيرية في حساب مركزي واحد بتعليمات من مؤسسة النقد، إذ إن هناك حساباً موحداً تصب فيه كل حسابات الندوة، ولم يعد ممكناً تخصيص حساب بعينه لقضية من دون غيرها». وأشارت إلى أنه «لو تم التبرع في مقرات الندوة فسيتم توجيهه بالكمبيوتر للمشروع المطلوب: إغاثة، بئر، يتيم .. إلخ، أما لو أودع مباشرة في الحساب البنكي بالإنترنت أو عبر فرع البنك، فالمبلغ سيصل الندوة، لكن سيكون من الصعب معرفة المجال المقصود بهذا التبرع، فيتوجب على المتبرع إرسال السند لأقرب مقر للندوة يدوياً أو بالفاكس لإشعارهم بما هو مخصص له».