أثار عضو «جبهة النضال الوطني» النيابية اللبنانية أكرم شهيب ووفد من عائلة الأمين العام السابق لحزب «البعث العربي الاشتراكي» في عقد الستينات شبلي العيسمي (86 سنةً) الذي خطف من مدينة عاليه في 24 أيار (مايو) الماضي، قضية استمرار اختفائه مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في بيروت. وعرض الوفد ظروف خطف العيسمي، ووضع الشيخ حسن في صورة تحرك العائلة لدى القيادات والمعنيين من أجل الكشف عن مصيره. وعبّر الشيخ حسن للعائلة عن «ألمه وقلقه لهذا الحادث المريب الذي غاب فيه المناضل العيسمي عن أهله»، شاجباً عملية الخطف، وحض المسؤولين المعنيين على «بذل المزيد من الجهود لجلاء الحقيقة». وأكد «وقوفه إلى جانب العائلة وتضامنه الكامل معها إزاء هذه القضية الإنسانية ودعمه كل المساعي الآيلة إلى كشف مصير العيسمي وعودته سالماً إلى عائلته». وكان العيسمي وصل إلى لبنان من واشنطن في 19 أيار لتمضية فصل الصيف في مدينة عاليه، حيث تقيم ابنته المتزوجة برجل أعمال لبناني، واختفى في ظروف غامضة أثناء ممارسته رياضة المشي قرب منزله في شارع الزهور في المدينة.