بيروت - «الحياة» - بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اختطاف أحد مؤسسي «حزب البعث» والقيادي فيه شبلي العيسمي من شارع الزهور في عاليه حيث كان يمارس رياضة المشي قرب منزل ابنته، عقد في دار طائفة الموحدين الدروز في فردان أمس لقاء تضامني مع العيسمي للمطالبة بالكشف عن مصيره، بمشاركة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، النائب أكرم شهيب وعائلة العيسمي وفاعليات. وألقى حفيد العيسمي عامر شرف الدين كلمة العائلة ودعا الأجهزة الأمنية الى تحمل مسؤوليتها وتكثيف جهودها والعمل والتعاون لفك أسر العيسمي. وأعلن «انطلاق أوسع حملة لنصل الى الهدف المنشود». ثم قال شهيب إن العيسمي خطف «لرمزيته السياسية، لذلك نلتقي لنؤكد الرفض المطلق لهذا الخطف ولاستمراره، واليوم نجدد تأكيد إيماننا بحرية القول والمعتقد السياسي وبحرية الممارسة السياسية، نرفض مطلقاً منطق من ليس معنا ومن نختلف معه مصيره الاختفاء أو السجن أو الخطف أو القبر». وقال: «ننتظر جواباً من الأجهزة الأمنية». واستنكر الشيخ حسن أن «تقع حادثة الاختطاف في منطقة الجبل عاليه تحديداً، في حمى الموحدين الذين اشتهروا بحماية الضيف، والذود عن الكرامات، والدفاع عن القيم العربية الأصيلة الشريفة». وطالب الحكومة ب «كشف ملابسات الجريمة، أو على الأقل الإمساك ببعض الخيوط التي تؤدي إلى جلاء هذا الأمر المرفوض والمستهجن».