رفض أبو صالح (يعمل في إحدى المجازر في جدة) أن يكون محله مكاناً لغش المواطنين وبيع اللحوم الفاسدة عليهم، مشيراً إلى أن اللحوم التي يبيعها صالحة للاستهلاك الآدمي ولا توجد أي مخاوف من تناولها. وأكد على أن مجزرته تتحوط من مشكلات اللحوم الفاسدة طوال العام فلا تشتريها أو تبيعها، مشيراً إلى أنه يقوم بشراء الأغنام قبل ذبحها من الحلقة ومن ثم ذبحها في المحل وبيعها سواء كان بالكيلو أو غير ذلك، مشدداً على أنه لا يمكن أن يحتال على زبائنه ببيع لحوم فاسدة مهما بلغ ثمنها، لأنه في النهاية مسؤول عن صحة أي إنسان يشتري لحوماً من محله. وقال محمد برهان (عامل مجزرة) إن صاحب المحل أشد حرصاً من الزبائن على ضرورة أن تكون اللحوم التي يبيعها نظيفةً وغير مغشوشة، مشيراً إلى أنه قام برفع الأسعار مرات عدة بسبب ارتفاع أسعار المواشي واختياره لأجود الأنواع لبيعها في المحل. وقال إن المحل لا يستطيع أن يضحي بزبائنه المتعاملين معه منذ سنوات بسبب تجارة غير شرعية، من خلال ترويج وبيع لحوم فاسدة لا تصلح أن تكون وجبة للإنسان، موضحاً أنه يذهب يومياً إلى حلقة الأغنام لشراء عدد من المواشي التي يقوم ببيعها على زبائنه طوال السنوات الماضية على رغم ارتفاع الأسعار.