تباين أداء مؤشرات البورصات العربية خلال تعاملات شهر تموز (يوليو) 2011، إذ سجلت 3 بورصات فقط ارتفاعاً في مؤشراتها، وبنسب محدودة، تصدرها مؤشر «بورصة قطر» المرتفع 0.50 في المئة، ثم مؤشر «سوق فلسطين» بزيادة 0.40 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «سوق دبي» بنسبة 0.04 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 7 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر «البورصة المصرية» الذي فقد 6.27 في المئة من قيمته، لترتفع خسارته في 2011 إلى 29.49 في المئة، تلاه مؤشر «سوق أبوظبي» المتراجع 3.12 في المئة. وحقق مؤشر الأسهم السعودية رابع أكبر خسارة بين المؤشرات العربية، بنسبة بلغت 2.80 في المئة، تعادل 183.87 نقطة، بعد هبوط مؤشر السوق إلى مستوى 6392.13 نقطة بنهاية تموز (يوليو) الماضي، في مقابل 6576 نقطة نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي، لتبلغ محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع السنة 3.45 في المئة، تعادل 229 نقطة. ويتخوف متعاملون في السوق من تأثر أسعار الأسهم المدرجة سلبياً بتراجع الطلب على الأسهم مع دخول شهر رمضان المبارك، ليُضاف إلى الأحداث الخارجية التي تشهدها المنطقة العربية منذ نهاية العام الماضي التي حولت أداء مؤشر السوق من الإيجابي إلى السلبي في الأشهر السبعة المنتهية. وأنهت أسهم 122 شركة تعاملاتها خلال الشهر الماضي على تراجع، من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت 22 شركة، فيما استقر سهم «الفنادق» عند 26.70 ريال. وفقدت الأسهم السعودية خلال الشهر الماضي 33.81 بليون ريال (9 بلايين دولار) من قيمتها، نسبتها 2.6 في المئة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.273 تريليون ريال (339.5 بليون دولار)، في مقابل 1.307 تريليون ريال (348.5 بليون دولار)، وكانت الأسهم فقدت 36.2 بليون ريال من قيمتها خلال شهر يونيو الماضي، فيما تراجعت السيولة المتداولة إلى 66.57 بليون ريال (17.75 بليون دولار) خلال شهر يوليو الماضي (22 يوم تداول) في مقابل 84.4 بليون ريال للشهر السابق (21 يوم تداول)، بنسبة تراجع 21 في المئة، وتراجعت الكمية المتداولة 32 في المئة إلى 2.58 بليون سهم، في مقابل 3.8 بليون سهم لشهر يونيو الماضي. واستقرت مؤشرات كل قطاعات السوق في المنطقة الحمراء، وكان أكبرها خسارة مؤشر «التشييد والبناء» المتراجع بنسبة 7.42 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 6.49 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 3.20 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 1.04 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم في تعاملات يوليو الماضي، فكان سهم «اكسا - التعاونية» الذي سجل أكبر زيادة في السعر بلغت 33.16 في المئة إلى 51 ريالاً، من تداول 22.8 مليون سهم، في المقابل سجل سهم «التعاونية» أكبر خسارة نسبتها 15.54 في المئة، ليهبط سعره إلى 53 ريالاً، واستحوذ سهم «سابك» على 24 في المئة من القيمة المتداولة، تعادل 16 بليون ريال من تداول 152 مليون سهم، هبط سعره خلالها 1.20 في المئة إلى 102.75 ريال. وكان المؤشر أنهى تعاملات أمس على ارتفاع قدره 36.41 نقطة، نسبته 0.57 في المئة إلى 6392.13 نقطة، في مقابل خسارة أول من أمس البالغة 89.45 نقطة، نسبتها 1.39 في المئة.