يقوم فريق مكون من باحثين وباحثات، من مركز المعلومات والأبحاث السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار «ماس»، بإجراء المسوحات، ورصد أهم المؤشرات السياحية في الأحساء، عبر تواجدهم في مهرجان صيف الأحساء السياحي «حسانا فله» الذي تنظمه الأمانة حالياً، في منتزه الملك عبدالله البيئي. وأوضح عبدالرحمن الحيدر، من مركز «ماس»، أن فريق الباحثين والباحثات، يستهدف الوافدين من خارج المنطقة، كما يقيس مدى رضاهم عن الفعاليات، وتسجيل ملاحظاتهم عن بعض أوجه القصور، التي يبديها الزوار، ويبدأ عمل الفريق في المهرجان من بعد صلاة العشاء حتى يقفل المهرجان أبوابه. من جانبه أثنى مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء، علي الحاجي، على دور «ماس»، مشيراً إلى أن «الهيئة» وبتوجيه دائم من رئيسها، الأمير سلطان بن سلمان، تتبع الأسلوب العلمي الدقيق في رصد أعداد الزوار، والتعريف بخصائصهم وطبيعتهم، كما أن الدراسة تعمل على تقييم الفعالية من وجهة نظر الزوار، كما أنها تتعرف على مقترحاتهم. وأفاد الحاجي أن هذه الإحصاءات من شأنها أن تعكس صورة مجردة للهيئة ولشركائها عن الفعالية، ومدى ما حققته من نجاح، مؤكداً أن المهرجان نجح في إحداث حركة اقتصادية واضحة، كما أنه أسهم في تعزيز البعد الحضاري للأحساء، وتعريفها لدى المواطن والمقيم والسائح، لافتاً إلى أهمية المهرجانات السياحية كمنتجات سياحية، تهتم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار، لدورها البارز في الحراك الاقتصادي الذي تشهده بلادنا. مشيراً إلى أن لمهرجان صيف الأحساء أثراً واضحاً وإيجابياً، على المكونات الاقتصادية الداعمة في الأحساء.