اليوم الذي... عن دار أثر للنشر والتوزيع، صدر للقاصة والروائية وفاء العمير المجموعة القصصية «اليوم الذي...»، واحتوت على 11 قصة تميزت بلغة شاعرية وتكنيك عالٍ. جاء على غلاف الكتاب: كان عبدالرحمن يختبئ خلف جدار بيت حصيصة منتظراً خروجها، وخليل يجلس على عتبة البيت المقابل لبيتها. لم يكن خليل يرى عبدالرحمن، ولم يكن يعلم أنه هناك يترقب بزوغ طائره، وعبدالرحمن كان يلمح خليل جالساً على العتبة وبيده عصا يرسم على التراب، لكنه كان يحرص على إخفاء نفسه. ولم يكن يولي حصيصة اهتماماً، ولم يكن يعبأ بها، ولم يفكر مطلقاً في الزواج منها إلا بعد أن كلّمه خليل عنها، كان يمضي الساعات يتغزل بها، ويصف عشقه لها وأنه لا يستطيع العيش بعيداً عنها لثانية واحدة، وأنه لو تزوجها أحد غيره فسيموت من الغيظ والحسرة. شارع برايندلي صدر عن دار الفكر العربي للنشر رواية بعنوان (شارع برايندلي) لماجد محمد، وهي رواية عاطفية وقعت مشاهدها في شارع برايندلي في بريطانيا، وتدور أحداثها حول مشاعر البطل المتغيرة تبعاً لمراحل حياته وصدماته وأفراحه، وعلاقته بعدة شخصيات، وذلك في إطار عاطفي فلسفي من خلال طرح تأملات البطل في الحياة بشكل عام، وشارع برايندلي يعني الكثير لبطل الرواية من جهة الأحداث التي شَهدها هذا الشارع بالنسبة لجاك. تقع الرواية في 111 صفحة من القطع المتوسط، وقد نالت جائزة لجنة التحكيم في مسابقة مع العديد من الروايات من مختلف الدول العربية، كُتب على غلاف الرواية الخلفي: هذا المطر ليس عاديّاً.. فقُدومه يعني الكثير لهذا الرصيف، الأزهار تُغني والتربة ترقص على أنغام إيقاعه، إنه يصنع كل هذا الاخضرار المُحيط من حولي، ويعطي هذا التوت المنسدل لذّته، كم أغبط النباتات لأنها تستطيع أن تعتمد على الماء كمصدر لحياتها، والرب لن ينساها بالتأكيد، هو راضٍ عنها، فالسماء تُمطر!