عن دار أثر للنشر والتوزيع صدرت للقاصة والروائية وفاء العمير المجموعة القصصية «اليوم الذي...» أتت المجموعة بغلاف أنيق يحمل صورة امرأة ترقص في الصحراء, واحتوت على احدى عشرة قصة تميزت بلغة شاعرية وتكنيك عالٍ. كتبت النصوص في فترة زمنية تمتد من عام 1998 وحتى عام 2009، يذكر أن هذا الكتاب هو الرابع لوفاء العمير بعد روايتين ومجموعة قصصية. جاء على غلاف الكتاب «كان عبد الرحمن يختبئ خلف جدار بيت حصيصة منتظراً خروجها، وخليل يجلس على عتبة البيت المقابل لبيتها. لم يكن خليل يرى عبدالرحمن، ولم يكن يعلم أنه هناك يترقب بزوغ طائره، وعبد الرحمن كان يلمح خليل جالساً على العتبة وبيده عصا يرسم على التراب، لكنه كان يحرص على إخفاء نفسه. هو لم يكن يولي حصيصة اهتماماً، ولم يكن يعبأ بها، ولم يفكر مطلقاً في الزواج منها إلا بعد أن كلّمه خليل عنها، كان يمضي الساعات يتغزل بها، ويصف عشقه لها وأنه لا يستطيع العيش بعيداً عنها لثانية واحدة، وأنه لو تزوجها أحد غيره فسيموت من الغيظ والحسرة.