صدر للكاتب السعودي ماجد محمد العنزي رواية بعنوان شارع برايندلي عن دار الفكر العربي للنشر. وتقع الرواية في 112 صفحة من القطع المتوسط، وستتوافر في كُبرى المكتبات. الرواية عاطفية، وقعت مشاهدها في شارع برايندلي في بريطانيا، وتدور أحداثها حول مشاعر البطل وعلاقته بشخصيات عدة، وذلك في إطار عاطفي فلسفي من خلال طرح تأملات البطل في الحياة بشكل عام، وتستمر هذه الحالة حتى نهاية أحداث الرواية؛ فشارع برايندلي يعني الكثير لبطل الرواية. فما هي الأحداث التي شَهدها هذا الشارع بالنسبة لجاك؟ الجدير بالذكر أن الرواية قد نالت جائزة أدبية حين اشتركت في مسابقة احتوت على العديد من الروايات من مختلف الدول العربية، وحصلت على المركز الأول من لجنة التحكيم، لكنها لم تنل جائزة تلك المسابقة (طبع الرواية على نفقة مدير المسابقة) بسبب الاختلاف بين كاتب الرواية ومُديرها على مكان طبعها، وهذا ما جعل الكاتب يقوم بطباعتها على نفقته الخاصة؛ لكي لا تتأخر أكثر مما ينبغي. وجاء على الغلاف الخلفي للرواية: هذا المطر ليس عاديّاً.. فقُدومه يعني الكثير لهذا الرصيف، الأزهار تُغني والتربة ترقص على أنغام إيقاعه، إنه يصنع كل هذا الاخضرار المُحيط من حولي، ويعطي هذا التوت المنسدل لذّته، كم أغبط النباتات لأنها تستطيع أن تعتمد على الماء كمصدر لحياتها، والرب لن ينساها بالتأكيد، هو راضٍ عنها، فالسماء تُمطر