نفى رئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق أن تكون لديه أية نوايا لشراء أسهم في نادي تورينو الإيطالي والاستثمار فيه، قائلاً: «ليس لدي أي توجه في الاستثمار الرياضي الخارجي، فنحن حينما دخلنا الرياضة كان من أجل دعم شباب محافظة الإحساء عبر نادي الفتح، كما أني لا أنفي أن هناك اتصالات من أجل التعرف أكثر على العمل الاستثماري ومدى الاستفادة منه في تطبيقه في نادي الفتح، وفتح أبواب استثمار حقيقية من وجهة نظري، إلا أنني أجد أن الاستثمار في الفتح أفضل منه في تورينو». وحول الاستثمار أكد بأن ملف رعاية فريقه سيتم الكشف عنه في غضون الأيام القليلة المقبلة قائلاً: «لجنة الاستثمار بالنادي تسعى جاهدة في إقفال الملف مبكراً، مع الحرص على إيجاد الرعاية التي تناسب طموحنا، والإمكانات التي يتمتع بها نادينا». وعن معسكر الفريق، قال العفالق: «المعسكر يسير في الطريق الصحيح وتحقيقه الأهداف المنشود تحقيقها ليتم الاستفادة منها في الموسم الرياضي المقبل، والأجواء الجميلة في مدينة بادنوهايم وكذلك الأجواء داخل المعسكر تعطينا إشارات واضحة لنجاح الأهداف التي تم رسمها مع لجنة الكرة بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي، وأكثر ما يلفت انتباه المتابع للمعسكر هو التقارب ما بين اللاعبين والجهازين الإداري والفني وكذلك جاهزية مقر المعسكر وتوفر البدائل السريعة التي تجنبنا الوقوع في أي حرج، كما أن طبيعة الأجواء الأوروبية تميل إلى البرودة وكذلك كثرة هطول الأمطار، وأعتقد أن هذا الأمر يزيد من الحماس لدى اللاعبين حتى حينما اضطررنا للجوء إلى العشب الاصطناعي لم يعطل هذا الأمر من سير التدريبات في وقتها مع العلم بأن العشب الاصطناعي معتمدة دولياً». وامتدح العفالق الإدارة المشرفة على المعسكر واصفاً إياها بالاحترافية، قائلاً: «التجاوب السريع وإيجاد البديل في وقت قياسي عمل يجير للقائمين على إدارة المعسكر، واتضح ذلك في توفير بديل المباراة الودية التي كان مقرراً إقامتها مع نادي الخور لكنه اعتذر لأسبابه الخاصة، فقد تمكنا من استبداله بفريق يضاهي الفريق القطري ولم يتم تعطيل خطة العمل الخاصة بالمعسكر». وذكر العفالق أنهم يسيرون بشكل متوازن في عملية الإحلال والتجديد والاعتماد على الأسماء الشابة التي يعول عليها في خدمة الفريق لسنوات مقبلة، وهذه الخطة نسير عليها منذ صعودنا إلى الدوري الممتاز، فالمشاهد لفريقنا يجده مليئاً بالحيوية في عناصره، فمع كل موسم تزداد أهدافنا وتتغير طموحاتنا، لكن الواقعية دائماً تحيطنا، فبداية كل موسم نسعى لتثبيت الأقدام، ومن ثم البحث عن مركز يحقق لنا أهدافنا، ولابد أن يدرك الجميع مدى القوة التي يتمتع بها دورينا، فنحن ندعم لاعبينا لتحقيق أهدافنا ولا نضغط عليهم في تحقيقها بل ندعهم». واختتم: «آمالنا معلقة في نجوم فريقنا في تقديم المستويات المميزة المقرونة بالنتائج في الموسم الرياضي المقبل، ودعوة خاصة لجماهير الفتح بضرورة التواجد بجوار الفريق ودعمه، كما أقدم الشكر لأعضاء الشرف على دعمه المستمر لناديهم، وأخيراً أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بدعمه لنا من خلال الموافقة على طلبنا في إقامة مبارياتنا على ملعبنا بالنادي».