طهران، نيويورك - رويترز - أكد مندوب إيران الدائم في «أوبك» محمد علي خطيبي في تصريحات نُشرت أمس أن بلاده لا تزال ثاني أكبر منتج للنفط في المنظمة بعد السعودية على رغم تقرير ل «أوبك» يفيد بأن نيجيريا احتلت ذلك المركز. وقال خطيبي لوكالة الطلبة للأنباء الإيرانية إن «توزيع حصص أوبك يعتمد على الإنتاج لا التصدير، ولا تزال إيران ثاني أكبر منتج في أوبك ولم يتغير شيء في هذا الصدد». وأضاف خطيبي أن الخبراء الإيرانيين وجدوا تناقضات في بعض أرقام تقرير «أوبك» ومن ثم «لم يؤكدوا زيادة صادرات نيجيريا». وزاد: «في التقرير يتجاوز دخل النفط الإيراني نظيره النيجيري في 2010. إذا، فكيف يمكن دخل نيجيريا النفطي أن يكون أقل من إيران على رغم زيادة صادراتها؟». ولفت إلى أن تخطي فنزويلا السعودية كان متوقعاً على صعيد الاحتياطات نظراً إلى خطوات تعزيز الاحتياطات التي اتخذتها الدولة الأميركية الجنوبية في السنتين الأخيرتين. ويرجع معظم نمو احتياطات «أوبك» إلى فنزويلا التي قفزت ثروتها النفطية إلى 296.5 بليون برميل من 211.2 بليون في 2009 وفق ما ورد في التقرير. واستقرت احتياطات السعودية عند 264.5 بليون برميل. وزادت إيران والعراق احتياطاتهما أيضاً العام الماضي. وفي تشرين الأول (أكتوبر) رفعت إيران احتياطاتها إلى 150 بليون برميل بعد أسبوع من مراجعة بالزيادة قام بها العراق لتظل طهران أعلى مرتبة من بغداد. وليل أول من أمس ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي مقتربة عند التسوية من 100 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر إغلاق لها في ستة أسابيع، بعدما لاقت دعماً من صعود حاد للعقود الآجلة لمنتجات التكرير. وساعدت أيضاً موجة متأخرة من عمليات الشراء لتغطية مراكز البيع قبل عطلة نهاية الأسبوع على ارتفاع عقود الخام. وفي اختتام التعامل في «بورصة نيويورك التجارية» (نايمكس)، صعد سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف تسليم أيلول (سبتمبر) عند التسوية 0.74 دولار أو 0.75 في المئة إلى 99.87 دولار للبرميل، وهو أعلى إغلاق لها منذ التاسع من حزيران (يونيو) بعد ما جرى تداولها في نطاق من 98.43 دولار إلى 100.19 دولار.