لندن، طهران، صنعاء - رويترز، يو بي أي - تراجعت أمس العقود الآجلة لخام «برنت» متأثرة بتحسّن طفيف للدولار وانخفاض اسعار الأسهم، بعدما جدّد مزاد سندات ايطالية المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو. وتراجع سعر مزيج «برنت» 36 سنتاً إلى 117.88 دولار للبرميل، في حين قلّص مؤشر الدولار خسائره إلى 0.5 في المئة ليصل إلى 73.706، بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 73.526. وأظهر مزاد السندات الايطالية ارتفاعاً في العائدات، يشير إلى تنامي الضغوط على المركز المالي للبلاد. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن مندوب إيران الدائم في منظمة «أوبك» محمد علي خطيبي توقعه أن ترتفع أسعار النفط العالمية على رغم زيادة إنتاج الخام السعودي. وشدّد وزير الاقتصاد الإيراني شمس الدين حسيني على عدم وجود فواتير نفطية مستحقة لإيران على الصين، كما أفادت تقارير إعلامية، وهو ما أكده الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست قائلاً: «لا مشكلة مع الصين في ما يتعلق ببيع النفط». وخفضت طهران إمداداتها إلى الهند لآب (أغسطس) نتيجة العقوبات التي تصعّب على نيودلهي دفع ثمن النفط الإيراني وأشارت مصادر مطلعة أمس الى ان السعودية وافقت على بيع الهند ثلاثة ملايين برميل إضافي من الخام في آب لتعويض الشحنات الإيرانية. وكشفت عمليات تنقيب قامت بها شركة «النفط الوطنية الإيرانية» عن زيادة حجم احتياط النفط في الحقول المشتركة بين إيران والعراق إلى أكثر من 95 بليون برميل. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أمس عن تقرير، أن إيران والعراق تمتلكان 12 حقلاً مشتركاً تحتوي على أكبر احتياط للمواد الهيدروكربونية في الشرق الأوسط، وبدأت الدراسات حول هذه الحقول بين البلدين منذ العام الماضي. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الشركة تستخرج حالياً نحو 130 ألف برميل يومياً من النفط من هذه الحقول، بينما يقوم العراق باستخراج 295 ألف برميل. وأشارت شركة «بي بي» النفطية البريطانية إلى أنها تضخ 1.3 مليون برميل من النفط يومياً في العراق، وأنها مقيّدة بطاقة خطوط الأنابيب. وذكر المدير المالي أن وحدة تجارة النفط في الشركة تكبدت خسارة طفيفة في الربع الثاني من السنة بعدما سجّلت أداءً استثنائياً في الربع الأول. ورفعت الحكومة اليمنية أمس أسعار الوقود 110 في المئة ليصبح سعر الصفيحة من مادة البترول 3500 ريال يمني (نحو 16 دولاراً) مقارنة ب1500 ريال قبل بدء الحركات الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح. وتدفقت أعداد كبيرة من السيارات إلى محطات الوقود بعدما وصل سعر صفيحة البترول سعة 20 ليتراً إلى نحو عشرة آلاف ريال في السوق السوداء.