دمشق- يو بي أي- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اذا أراد الأوروبيون العودة الى الخارطة عليهم التراجع عن سياستهم حيال سورية. وقال المعلم خلال ندوة حوارية بجامعة دمشق"إن الاوربيين ينتهجون سياسة فتح ونبش الملفات لكي يصطادوا موقفاً ضد سورية، ولكن حتى الآن لم يفلحوا فلجأوا الى محيطهم الغربي لفرض عقوبات على سورية وكذلك فعلت الولاياتالمتحدة الأميركية". وأكد ان "الأبعاد السياسية للأزمة الراهنة في بلدنا تشير بقوة الى خطورتها من حيث التدخلات الخارجية التي بوشر بها والمحتملة ايضاً". وانتقد التدخل الأميركي في الاحداث التي تشهدها سورية من خلال تصريحات المسؤولين الأميركيين وزيارة السفير الأميركي الى مدينة حماه وقال "نحن نعلم بأن السياسة الأميركية تصنع من قبل إسرائيل وتنفذ من قبل الولاياتالمتحدة الأميركية". وحول تطورات الاحداث في بلاده قال المعلم "الاسرة السورية بأمس الحاجة اليوم لان تهدئ من اندفاعات الغضب والتحديات وتتمسك بالوحدة الوطنية ملاذاً ومصدر قوة لنصنع من سورية وطناً للديمقراطية". ودعا الى "إغلاق الأبواب امام التدخلات الخارجية اياً كان مصدرها.. ولا بد من الإلتفات الى عامل الوقت"، واعتبر أن المطلوب ممن بالسلطة وخارجها أن يتحركوا بسرعة باتجاه الإصلاح فهو السبيل لاتقاء الأخطار التي نراها اليوم تهدد وطننا".