أكدت وزارة التعليم ضرورة الاهتمام بتنفيذ آليات تطبيق قواعد السلوك والمواظبة بالمرحلة الابتدائية في الميدان التربوي، وتنظيم ورش للتوعية بها، وشرح كيفية تطبيق آلياتها والتزام إجراءاتها وإطلاع الطلاب وأولياء أمورهم على تفاصيلها. جاء ذلك في افتتاح ورشة عمل بعنوان: «قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية لعام 1439ه»، بمشاركة عدد من مشرفي ومشرفات وقائدي وقائدات الميدان التربوي. وقالت وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد، في كلمة لها، ألقتها نيابة عنها المدير العام للإدارة العامة للتوجيه والإرشاد - بنات، موضي المقيطيب: «يجب العناية بسلوك الطالب والطالبة في مراحل الدراسة الأولية، واعتبارها من أولويات وزارة التعليم، ولا سيما أن المرحلة الابتدائية تؤسس لما بعدها في تعزيز القيم واحترام النظام». وأضافت: «تهتم الوزارة بكل ما من شأنه أن يرفع المستوى التربوي والتعليمي للطالب والطالبة بكل إمكاناتها ومنسوبيها؛ للعمل على تحقيق هذا الهدف النبيل». وأشارت إلى إصدار دليل قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية لعام 1439ه، بما يتواكب مع المستجدات وحاجة الميدان، يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لمزيد من الإيضاح في الأساليب والإجراءات الخاصة بالتعامل مع طلاب وطالبات هذه المرحلة، مع مراعاة تزويد الدليل بأفضل التطبيقات والإجراءات التي يمكن أن تطبق على طلاب هذه المرحلة، والعناية بمحتواه في التركيز على دور المعلم والمرشد في تعديل سلوك الطالب وتفعيل دور الأسرة في معالجة المشكلات السلوكية للطلاب والطالبات، وإشراكهم في جلسات النقاش وورش العمل، ما يسهم في اختصار كثير من المراحل والزمن، للوقاية والمعالجة من تلك المشكلات. وشددت على حرص الوزارة على إضافة نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية ضمن الدليل الإجرائي للقواعد؛ وذلك ليتسنى للجميع الاطلاع على اللائحة وموادها، وعلاقة بعض الإجراءات المتخذة في الدليل بتلك المواد. وتضمّنت الورشة عقد ثلاث جلسات متتالية، شملت استعراض الدليل التنظيمي والإجرائي للقواعد، ودور وحدة الخدمات الإرشادية في معالجة المشكلات الطلابية، ومبادئ استراتيجيات تعديل السلوك وطرق تفعيلها في البيئة المدرسية، ودور القيادة المدرسية في تطبيق قواعد السلوك والمواظبة.