قالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الارهاب (إف.إس.بي) اليوم الثلثاء ان "روسيا أحبطت هجمات ارهابية كبيرة" كانت ستقع خلال احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية الشهر الماضي في موسكو وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في الآونة الاخيرة. ولم يتسن التحقق من المؤامرات المزعومة، لكن بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب (إف.إس.بي)، التي أشارت الى ان "رموزاً روسية استهدفت ربما كان الهدف منها اذكاء المشاعر الوطنية اثناء أزمة أوكرانيا وحشد تأييد للرئيس فلاديمير بوتين". ونقلت وكالة "ايتار تاس" الروسية للأنباء عن اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب قولها انها تحقق مع عدد من المواطنين الروس يشتبه في انهم كانوا يستعدون لشن هجوم في التاسع من ايار (مايو)، الذي يصادف عطلة يوم النصر باستخدام قنبلة محلية الصنع محشوة بالمسامير والصواميل. وتم اعتقال المجموعة قبل يومين من الهجوم. وفي كلمة منفصلة الى اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، قال رئيسها الكسندر بورتنيكوف ان "مؤامرة القرم المزعومة، التي اعلن جهاز الامن عنها للمرة الاولى في الشهر الماضي، استهدفت النصب التذكاري للحرب العالمية الثانية (الشعلة الابدية) ونصب تذكاري لمؤسس الدولة السوفيتية فلاديمير لينين في سيمفيروبول عاصمة المنطقة"، وقال انه "عثر على قنبلتين محليتي الصنع". وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب التي خلفت جهاز "كيه.جي.بي"، الذي كان يعمل به بوتين يوم 30 ايار (مايو) انها اعتقلت أربعة رجال قالت انهم اعضاء في جماعة قومية أوكرانية تنتمي لليمين المتطرف. وقالت الجماعة، التي تحمل اسم "القطاع الايمن" في ذلك الوقت انها لم تعمل على الاطلاق في الارهاب، ووصفت مزاعم اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب بأنها "استفزاز". واحتج مؤيدو الرجال الاربعة وبينهم مخرج سينمائي شهير قائلين انهم ابرياء. وقال بورتنيكوف في كلمته ان "روسيا أحبطت حتى الآن ست هجمات هذا العام وقامت "بتصفية" 130 متشدداً". وحذر من مخاطر مستمرة من الجماعات التي تحظى بتأييد أجنبي. وأضاف "زعماء الجريمة ورؤساء الجماعات المتطرفة المختلفة بدعم من الرعاة الاجانب يواصلون تنفيذ خططهم لارتكاب أعمال ارهابية في روسيا الاتحادية" ولم تذكر وكالات الانباء الروسية في تقاريرها عن كلمته ان كان حدد الداعمين الاجانب المزعومين.