نسبت شبكة «ايه بي سي نيوز» إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن وثيقة عثر عليها ضمن الأوراق التي أخذت من منزل الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن بعد مقتله في أبوت أباد بباكستان تشير إلى أن ابن لادن كان يعمل على تجميع فريق من أتباعه للقيام بهجوم إرهابي يصادف الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وأضافت أن بين الشخصيات المستهدفة الرئيس باراك أوباما والجنرال ديفيد باتريوس ومناسبة رياضية مهمة في الولاياتالمتحدة. وشدد المسؤولون الأميركيون على أن هجوم عام 2011 كان لا يزال في «طور النقاش»، لكنه يكشف أن ابن لادن ظل مهووساً بفكرة استخدام طائرات مدنية في هجوم إرهابي، وأنه كان يزمع استخدام طائرة صغيرة تصطدم بحشود في مناسبة رياضية لضمان قتل أكبر عدد من الأنفس. وأضافوا أن ابن لادن كان يخطط لاغتيال أوباما بإسقاط طائرة سلاح الجو الأميركي المخصصة لتنقلات الرئيس أو طائرة الهيليكوبتر التي يخصصها سلاح البحرية لأوباما. كما كان يخطط لقتل الجنرال باتريوس بالطريقة نفسها، بإطلاق صاروخ أو قذيفة «آر بي جي» على مروحيته. ويعتقد المحققون أن ابن لادن لم يقطع شوطاً يذكر في مخططه قبل تصفيته في أيار (مايو) الماضي. وأضافوا أن طائرتي أوباما وباتريوس مزودة بقدرات لصد الهجمات، ما سيجعل تحقيق هدفه أمراً عسيراً.