قدم أعضاء السيرك الروسي والأوكراني العرض الأول في مهرجان صيف الأحساء 2011 «حسانا فله» المقام في منتزه الملك عبدالله البيئي، حيث توافد زوار المهرجان لمشاهدة العروض التي يقدمها، وسط فنون خفة الأجساد، التي كتمت أنفاسهم في العديد من المواقف، وتنوعت العروض المثيرة، ومنها لعبة الدقة والتحكم والقفز في الهواء بحركات خطرة، إضافة إلى التفنن في لعبة كرة السلة. من جانب آخر، تدفق عدد من الأطفال على الألعاب الهوائية والمائية في المهرجان التي تتوزع في كافة أنحاء الموقع، وجذبت الكثير من الأطفال، وقام المهرجان بتوفير قطار، يتسع لأكثر من 20 راكباً، لنقل الزوار، وخاصة العوائل وكبار السن من بوابة الزوار الجنوبية، إلى داخل المهرجان مجاناً، بسبب بعد المسافة وكبر حجم المنتزه، الذي تبلغ مساحته نحو نصف مليون متر مربع. وتضمن برنامج اليوم الثالث عشر، عروضاً للفنون الشعبية، بمشاركة فرقة السيفة للفنون الشعبية، بقيادة إبراهيم الشامي على المسرح المائي، وقدمت الفرقة العديد من الفلكلورات التي اشتهرت بها المملكة، من بينها العرضة الجنوبية، والسامري، والخبيتي، والرايح، والطربيات، استمرت لمدة ساعتين متتاليتين، وسط النافورة التفاعلية. وشاركت الدمى الكرتونية في أداء الرقصات مع الفرقة.