روما - رويترز - اكتشف منقّبون تمثالاً كبيراً يعتقد أنه للإمبراطور كاليغولا، وقالوا إنه استخرج بشكل غير قانوني من موقع في جنوبروما ربما كان أحد قصوره. وعثر على التمثال، الذي جرى تكسيره إلى قطع كبيرة مع الرأس، الشهر الماضي، عندما أحبطت الشرطة محاولة لتهريبه إلى خارج البلاد بواسطة قارب عبر ميناء قرب روما. وقادت العملية إلى القبض على اثنين ممن يسمون «نبّاشي القبور» الذين ينقبون عن الكنوز الأثرية في الريف لبيعها في السوق السوداء. لكن الأهم من القبض على هذين الشخصين هو أنهما قادا الشرطة إلى الموقع قرب بحيرة نيمي جنوبروما، حيث يعتقد أن أحد قصور كاليغولا موجود هناك. ويُظهر التمثال أجزاء لرجل جالس على عرش فيه تفاصيل دقيقة وزخرفات تعود إلى الطقوس اليونانية. يذكر أن كاليغولا حكم في القرن الأول، ما بين العامين 37 و41 ميلادية، واشتهر تاريخياً بحبه الشديد للسلطة وجبروته ووحشيته.