أعلن مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية إطلاق سراح 46 شخصاً من الموقوفين بعد ظهور مؤشرات إيجابية تدل على استفادتهم من البرامج والدورات الشرعية التي خضعوا لها، مشيراً إلى أن المستفيدين المتبقين في المركز وعددهم 73 يستكملون برامجه. وقال المركز في بيان أمس: «إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 28-6-1432ه، عن إطلاق سراح المجموعة ال21 من المستفيدين في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وعددهم 22 مستفيداً، وإحالة 100 موقوف لدى الجهات الأمنية الذين تم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم ببرنامج الرعاية تمهيداً لإطلاق سراحهم، تم الأربعاء 5-8-1432ه إطلاق سراح المجموعة ال22 من المستفيدين وعددهم 46 مستفيداً بحضور نحو 100 من ذويهم، وذلك بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج والدورات الشرعية والعلمية والاجتماعية والرياضية التي خضعوا لها خلال ثلاثة أشهر قضوها في المركز». ولفت إلى أن 6 من المستفيدين الذين جرى إطلاق سراحهم التحقوا باختبارات الثانوية العامة لهذا العام، كما ساند 3 آخرين للالتحاق بجامعات سعودية لاستكمال دراستهم الجامعية. وتطرَّق إلى أن المستفيدين الذين جرى إطلاق سراحهم سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي، في حين يستكمل المستفيدون المتبقون في المركز حالياً وعددهم 73 مستفيداً برامج المركز التي تشمل مجموعة من الدورات العلمية تتم عبر اللقاءات الفردية والمحاضرات الجماعية والحوارات المفتوحة، بهدف تزويدهم بالمعلومات والمعارف والمهارات التي تسهم في تحقيق توازنهم الفكري والنفسي والاجتماعي، وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم للاندماج في المجتمع بعد إطلاق سراحهم. وأكد أن «البرامج التي يخضع لها المستفيدون في المركز تتسم بالشفافية والحوار الهادف في كل الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية والأمنية والتاريخية والتدريبية، خصوصاً في المواضيع ذات العلاقة بالقضايا والأسباب التي أدت إلى توقيفهم، وكذلك المفاهيم الخاطئة التي يروِّج لها أدعياء الفتنة»، مضيفاً أن برامج المركز تشمل البرنامج الشرعي بواقع 15 ساعة أسبوعياًَ، والبرنامج الاجتماعي بواقع 6 ساعات أسبوعياً، والبرنامج النفسي بواقع 5 ساعات أسبوعياً، والبرنامج التاريخي بواقع 5 ساعات أسبوعياً، وبرنامج الفن التشكيلي بواقع 5 ساعات أسبوعياً، والبرنامج الرياضي بواقع 12 ساعة أسبوعياً. وذكر المركز أنه ينظِّم للمستفيدين أمسية ثقافية أسبوعياً تتم فيها استضافة عدد من العلماء وأساتذة الجامعات في المجالات الشرعية والاجتماعية والنفسية وتطوير الذات وإدارة المشاريع الصغيرة والاستشارات المهنية، ويتيح للمستفيدين التواصل الهاتفي مع أهاليهم وذويهم، إضافة إلى الزيارات العائلية التي تتخللها خلوات شرعية للمتزوجين منهم، ويوفِّر لمن يتم إطلاق سراحهم المساندة الاجتماعية والنفسية التي تشمل العثور على عمل ومواصلة التعليم، ويساندهم عند إطلاق سراحهم بمعونة مالية تبلغ 10 آلاف ريال لكل مستفيد.