سيول، أوتاوا – أ ب، أ ف ب – التقى رئيس البرلمان الكوري الشمالي كيم يونغ نام نائب رئيس الوزراء الصيني زانغ ديجيانغ في بيونغيانغ أمس، فيما يحيي البلدان الذكرى الخمسين لإبرامهما معاهدة صداقة. وبعد لقائه كيم، جال زانغ في جامعة كيم إيل سونغ ومكتبتها. وتأتي زيارته الى بيونغيانغ بعد رحلة لزعيم الدولة الستالينية كيم جونغ ايل الى الصين في أيار (مايو) الماضي. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد «مقاطعة» بلاده مؤتمر نزع الاسلحة الذي تنظمه الأممالمتحدة، حتى انتهاء رئاسة كوريا الشمالية للمؤتمر. وقال: «في مجال نزع الاسلحة، كوريا الشمالية دولة مارقة ولا تتمتع بصدقية تخوّلها ترؤس مثل هذه اللجنة التابعة للأمم المتحدة». وكندا هي الدولة الوحيدة من 65 دولة عضواً في المؤتمر، التي علقت مشاركتها احتجاجاً على ترؤس كوريا الشمالية اللجنة. في باريس، أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فتح مكتب تعاون في بيونغيانغ، يستهدف أن «نحتفظ بوجود والعمل مع المنظمات غير الحكومية الفرنسية التي تنشط في كوريا الشمالية»، إضافة الى أدائه «دوراً على صعيد العلاقات الثقافية وانتشار الثقافة الفرنسية». وفرنسا وأستونيا هما البلدان الوحيدان في الاتحاد الأوروبي اللذان لا يقيمان علاقات ديبلوماسية مع كوريا الشمالية.