صعد ليفربول إلى الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في عشر سنوات، بفضل هدفي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو في الشوط الثاني، ليفوز (2-1) على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد أمس (الثلثاء)، ويحقق الانتصار (5-1) في مجموع مباراتي دور الثمانية. وبعد تأخره بثلاثة أهداف ذهاباً، قال مدرب سيتي بيب غوارديولا، إن «فريقه يحتاج إلى مباراة إياب مثالية للعودة في النتيجة، ولم يكن سيتي بعيداً عن هذا المستوى في أول 45 دقيقة». وسجل غابرييل جيسوس هدفاً بعد دقيقتين، لتستعيد جماهير الفريق صاحب الضيافة الأمل في العودة وشن سيتي بعدها موجات من الهجمات وسط استبسال دفاع ليفربول. لكن بعدما سدد برناردو سيلفا في القائم في الدقيقة 40، وإلغاء هدف زميله ليروي ساني بداعي التسلل بعدها بدقيقتين، اكتفى سيتي بالخروج بهدف وحيد من الشوط الأول. وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب: «كانت ليلة صعبة خاصة في البداية. هذا الهدف الرائع الذي قدمناه للمنافس بسهولة. كنت أتوقع هذا الأمر، لكني أحببت رد فعل الفريق على الفور بعد ذلك. المنافس كانت يمكنه تسجيل هدف أو اثنين في الشوط الأول، لكن كان من الواضح أننا لو حصلنا على الكرة ستكون لدينا فرصة». لكن أسلوب ليفربول بدا في النهاية الأكثر فاعلية، وعاقب مضيفه بهدفي صلاح في الدقيقة 56، وفيرمينو قبل 13 دقيقة من النهاية، ليحقق انتصاره الثالث على سيتي هذا الموسم. وبعد عرض هجومي رائع ذهاباً، قام ليفربول بما يتوجب عليه عمله إياباً في مانشستر ونال بشكل مستحق ما أراد، ليبلغ الدور قبل النهائي في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عشر سنوات. وفقد مدافع ليفربول فيرجيل فان ديك الكرة، لتصل إلى فرناندينيو الذي لعبها الى رحيم سترلينغ جهة اليمين، ليمررها إلى غابرييل جيسوس الذي أودعها الشباك.