حافظ مانشستر سيتي على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه (2-1) على ضيفه نابولي أمس (الثلثاء)، لكن فريق المدرب بيب غوارديولا كاد يدفع ثمن التراخي بعد التقدم (2-صفر) في أول 13 دقيقة. وبدأ سيتي اللقاء بثقة بعد فوزه (7-2) على ستوك سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز السبت الماضي، واعتمد مجدداً على الهجوم بسرعة وبكثافة، بينما عانى متصدر الدوري الإيطالي في التعامل مع ذلك. ووضع رحيم سترلينغ سيتي في المقدمة في الدقيقة التاسعة من متابعة لتسديدة كايل ووكر التي ارتدت إليه بعد تمريرة ديفيد سيلفا العرضية من ناحية اليسار. وبعد أربع دقائق، صنع المتألق كيفن دي بروين الهدف الثاني بتمريرة عرضية منخفضة حولها غابرييل خيسوس إلى الشباك. وسدد البلجيكي دي بروين كرة بعيدة المدى ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 25، وأبعد كاليدو كوليبالي تسديدة خيسوس من على خط المرمى. لكن سيتي بدأ يفقد تركيزه بعد ذلك، وأتيحت لنابولي فرصة لتقليص الفارق في الدقيقة 38 عندما تسبب ووكر في ركلة جزاء، لكن الحارس البرازيلي إيدرسون تصدى لتسديدة دريس ميرتنز. وفي الشوط الثاني، تطور أداء نابولي وتسبب في مشكلات لدفاع سيتي، وأبعد جون ستونز بصعوبة تسديدة ماريك هامشيك. وحصل الفريق الإيطالي على فرصة أخرى من علامة الجزاء بعد مخالفة احتسبت لصالح الجزائري فوزي غلام بعد عرقلة من فرناندينيو، ونفذ أمادو دياوارا الركلة بنجاح في الدقيقة 73. وعلى رغم الضغط المتأخر لفريق المدرب ماوريتسيو ساري، صمد سيتي ليحقق الفوز الثالث على التوالي محتلاً الصدارة بتسع نقاط. وقال ستونز مدافع سيتي «كنا ندرك أن المنافس يلعب بهدوء ويملك خطراً هجومياً. كنا ندرك صعوبة الأمور لكننا أردنا اللعب بأسلوبنا». وأضاف «في بعض الأوقات كانت المباراة رائعة. أنا محبط لاستقبال الهدف لكن بصفة عامة.. قدمنا أداء رائعاً. وضعنا أنفسنا في موقف جيد. لا تزال هناك الكثير من المباريات المتبقية». ويحتل نابولي المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن شاختار دونيتسك الذي يملك ست نقاط ويحتل المركز الثاني.