بكين – أ ب، أ ف ب - أكد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن في بكين أمس، ان بلاده لا تسعى الى «احتواء» الصين، لكنه شدد على ان الولاياتالمتحدة ستبقى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحضّ بكين على تسوية التوترات سلماً في شأن بحر الصين الجنوبي. زيارة مولن التي تستمر أربعة أيام، هي الأولى للصين لرئيس أركان أميركي منذ 2007، وسيلتقي خلالها مولن نظيره الجنرال تشن بنغدي. وقال مولن: «نحن قوة في المحيط الهادئ، وسنبقى كذلك، تماماً كما أن الصين قوة في المحيط الهادئ». وأضاف في خطاب في جامعة ريمين في بكين: «الولاياتالمتحدة تعزز التزامها بتلك المنطقة، وبالتحالفات والشراكات التي يرتبط بها وجودنا في المنطقة». وزاد: «لا نسعى الى احتواء الصين، بل نريد ان نرى الصين على المدى الطويل شريكاً قوياً للولايات المتحدة، في تسوية بعض القضايا المطروحة إقليمياً ودولياً». لكنه اشار الى تعزيز بكين ترسانتها، قائلاً: «يجب أن تقترن زيادة القوة العسكرية، بزيادة مقابلة في حجم التعاون، ومن المهم أن يرافقها أيضاً قدر أكبر من الشفافية». وتطرّق الى التوتر بين بكين وعواصم مجاورة، في شأن النزاع على بحر الصين الجنوبي، معرباً عن قلقه من أن تؤدي «الحوادث المستمرة الى انفجار لا يتوقعه أحد. نسعى الى دعم التسوية السلمية لهذه الخلافات». كما طالب الصين بمساعدة المجتمع الدولي على كبح «استفزازات» حليفتها كوريا الشمالية.