تبدأ الأندية السعودية تحضيراتها للموسم الجديد، بعد تمتع اللاعبين براحة سلبية قصيرة جداً، عدا لاعبي المنتخب الذين سيواصلون ركضهم للعام الثاني على التوالي من دون توقف. كل الأندية تسابق الزمن للانتهاء من التعاقدات الجديدة، والتسوية المالية للديون المتراكمة، وتهيئة المناخ العام للمعسكرات التحضيرية سواء محلياً أو خارجياً. التفاؤل يغمر مشاعر أنصار بعض الأندية، بينما هناك أندية لم تتضح فيها الرؤيا، وبالتالي تخالج أنصار هذه الأندية المخاوف من التأخر في التعاقدات، وتسديد الديون، وهذه عوائق تؤثر على نتائج الفرق طوال الموسم المقبل، الذي سيبدأ بعد عيد الفطر مباشرة. في الهلال أتوقع التعاقد مع مدرب من إحدى الدول الشرقية مثل فريق باهيا بطل دوري سلوفاكيا، وقد يوفق النادي لو أحضر كامل الجهاز الفني لنفس الفريق من دون اجتهادات ضائعة في بطولة أميركا الجنوبية، وأتوقع جلب قلب هجوم تقليدي، وقلب دفاع قيادي من نفس بلد المدير الفني، وأتوقع أن يركز الهلاليون في الموسم المقبل على كأس خادم الحرمين الشريفين محلياً، وبطولة أندية آسيا خارجياً، وإن أتت بقية البطولات فأهلاً بها. في الاتحاد أتوقع تعاقد النادي مع ثنائي أجنبي من العيار الثقيل يتناسب مع قيمة وأهمية بطولة الأندية الآسيوية، التي تحتاج تحضيراً مختلفاً، وجهوداً عالية الجودة، على الجانب الأهلاوي أتوقع برمجة دقيقة للغاية، وتعاقد مع قلب دفاع بارز، أو محور عالي الجودة، كما أتوقع نتائج مبهرة لعشاق الراقي. الشباب أتوقع له موسماً استثنائياً بعد التحركات الإدارية الرائعة من رئيس النادي، وحسن ترتيبه للموسم الجديد، وحسن تعاقداته مع لاعبين مؤثرين، ولذا أتوقع أن يكون الشباب الأقرب للفوز بالدوري، وأول المتأهلين لبطولة الأندية الآسيوية. أما التوقعات للنصر فتبدأ بشطب جميع الديون، وفتح قنوات التواصل مع الرموز الشرفية المبتعدة ليكون لهم دور في صناعة القرار، وفي التعاقدات التي تدعم مسيرة النادي، وأتوقع التعاقد مع جهاز فني متمكن من أدواته، وثلاثي أجنبي مميز يضاف للاعب الكويتي بدر المطوع إذا صحت الأنباء التي يبثها النادي عن استمراره الموسم المقبل. أندية الساحل الشرقي أتوقع أن يكون لها موقف قوي ومؤثر في بطولات الموسم المقبل، وأتوقع تألق الاتفاق محلياً وآسيوياً، وظهور القادسية بشكل مختلف عن الموسم الماضي، عموماً التوقعات وليدة لحظاتها، وقد تصيب وقد تخيب، والذي نتوقع حدوثه فعلياً تأهل منتخبنا الأولمبي لأولمبياد لندن 2012، ونتوقع موسماً استثنائياً في المرافعات والتشدق في الفضائيات، والعشوائية في بعض اللجان، وأتوقع تعرية بعض الانتهازيين في بعض القنوات، وتحرير القيود عن القائمة السوداء التي تسيء لبعض القنوات الرسمية. [email protected]