دمر الجيش العراقي مقرين تابعين لتنظيم «داعش» عقب إطلاقه عملية واسعة للجيش أمس، في المنطقة الواقعة شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأعلن مصدر عسكري تمشيط مناطق واسعة بهدف تعقب خلايا «داعش» والقضاء عليها، في عملية أطلق عليها أسم «وادي ثلاب». إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقي البدء في تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الإمام الكاظم. وأشار الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن خلال مؤتمر صحافي عقد في بغداد أمس، إلى «وضع خطة نفسية لمكافحة الشائعات»، داعياً الإعلاميين إلى «عدم تصديق الشائعات، وأخذ المعلومة الدقيقة من القيادات الأمنية». وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق اللركن جليل الربيعي خلال المؤتمر «تحديد يومي الخميس والجمعة المقبلين موعد زيارة المسؤولين الى مدينة الكاظمية». وأشار إلى «الجسور المخصصة للزائرين المتوجهين إلى الكاظمية والعائدين منها». ودعا وزير الداخلية قاسم الأعرجي الى التعاون الكبير بين الوزارة وقيادة عمليات بغداد لفرض الأمن في العاصمة. وأفاد بيان بأن الأعرجي «زار مقر قيادة عمليات بغداد للاطلاع على الخطة الامنية الخاصة بزيارة الإمام الكاظم، وكيفية إنجاحها وحماية الزوار من أي محاولات لخرق الأمن». يذكر أن ملايين العراقيين يقصدون سنوياً مدينة الكاظمية شمال بغداد، وذلك لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، إذ تعمد القوات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات مشددة وقطع بعض الطرق والشوارع.