كراكاس – أ ب، ا ف ب – استأنف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نشاطه، إذ خطب خلال زيارته الأكاديمية العسكرية في كراكاس، ثم تحدث ساعة اثناء ترؤسه جلسة للحكومة. وعاد تشافيز الى بلاده الإثنين الماضي، بعد خضوعه في كوبا - حيث بقي شهراً - لجراحة استأصل خلالها ورماً سرطانياً، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه في القولون. وقال لوزرائه: «سننتصر، وسنبقى أحياءً». كما انتقد خصومه السياسيين، معتبراً أن لا أمل للمعارضة في هزيمته في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وقال مخاطباً المعارضة: «لن تحكموا مطلقاً فنزويلا مجدداً». وزار تشافيز «فورت تيونا»، أضخم قاعدة عسكرية في البلاد، كما تحدث خلال حفلة تخريج في الأكاديمية العسكرية في كراكاس، قائلاً: «كان هناك ورم سرطاني ومعركتي مستمرة ضده، لكنني أعدكم بأنني سأعيش وأنتصر». وأضاف: «تعلمون أنني أواجه تحدياً من تحديات الحياة، ولطالما كنت جندياً في صحة جيدة، ولا أتذكر أنني قصدت مستوصفاً أبداً». وعلّق على تكهنات من خصوم شككوا في مرضه، معتبرين ذلك مجرد إستراتيجة لإعادة انتخابه. وقال: «بعد عمليتين جراحيتين، قال بعضهم ان ذلك كذبة. لو ترون بطني...».