نظمت السفارة الايرانية لدى لبنان لقاء امس، في نقابة الصحافة، في ذكرى خطف الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة عام 1982، حضره وزير الخارجية عدنان منصور والسفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي. وقال منصور في كلمة: «لن ندخر جهداً من اجل متابعة التحري والاتصالات في كل الاتجاهات وكلنا امل بأن يوفقنا الله للوصول الى نتيجة ايجابية طال انتظارها تعيد بعد طول غياب الديبلوماسيين الأعزاء الى احضان وطنهم وذويهم». ووصف ركن ابادي عملية الخطف بأنها «جريمة مخالفة للأعراف الديبلوماسية»، مؤكداً «ان آخر المعلومات تشير الى ان هؤلاء على قيد الحياة في السجون الاسرائيلية». وقال: «بعد مرور 29 عاماً على هذه الجريمة لم نلمس لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية تحركاً جدياً تجاه هذه المسألة». وحض رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ميشال موسى «المجتمع المدني على وجوب بذل جهد اضافي طالما ان هناك معلومات شبه مؤكدة بأنهم موجودون في اسرائيل». وتحدثت مستشارة الرئيس الايراني مريم مجتهد زاده وهي زوجة القائم بالأعمال المخطوف محسن الموسوي، ورئيس «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين» التابعة ل «حزب الله» الشيخ عطاالله حمود.