بانكوك - ا ف ب - نفت ينغلاك شناواترا رئيسة الوزراء المقبلة في تايلاند الاربعاء اشاعات ترددت عن تعيين شقيقها تاكسين رئيس الحكومة الاسبق المقيم في المنفى، في منصب وزاري في الحكومة القادمة في تايلاند. واشارت الصحف التايلاندية الاربعاء الى تعيين تاكسين الذي اطاح به انقلاب عسكري في 2006، ملحقا تجاريا بالحكومة وهو منصب يعنى بتنمية الصادرات ما يتيح له السفر بحرية عبر العالم حتى قبل ان تصبح عودته ممكنة الى تايلاند. وقالت ينغلاك في تصريحات صحافية "هذا ليس صحيحا، لا دور لتاكسين، انه فقط يقدم الدعم المعنوي والنصح". واضافت شقيقة الملياردير "تاكسين موجود في الخارج ولا ينوي الحصول على اي منصب سياسي. انه يريد فقط تحقيق المصالحة الوطنية". كما نفت ينغلاك ان يكون قد تم اسناد اي منصب حكومي في الحكومة التي تنوي تشكيلها. وفاز حزب بوا تاي الذي يديره عمليا تاكسين من منفاه في دبي، فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية الاحد متقدما بفارق كبير عن الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابهيسيت فيجاجيفا. ويستعد الحزب لتشكيل الحكومة مع اربعة احزاب صغيرة. وكان حزب بوا تاي اشار اثناء الحملة الانتخابية الى اصدار عفو عام على كل السياسيين المحكومين وغذت نتائج انتخابات الاحد الاشاعات عن عودة تاكسين الى تايلاند وهو سيناريو قد يؤدي الى قلاقل في البلاد. وتنظر نخب العاصمة بانكوك المتمحورة حول القصر الملكي (جيش وقضاة وكبار الموظفين) الى تاكسين شناوترا باعتباره تهديدا للملكية في حين يعتبر بطلا في اعين غالبية المحرومين في الشمال والشمال الشرقي. وهو يعيش في المنفى بعد ان فر من حكم بالسجن عامين بتهمة الاستيلاء على اموال وملاحقة بتهمة الارهاب لدور مفترض في تظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته في ربيع 2010 اوقعت 90 قتيلا.