أجمع الاتحاديون على أن 86 عضواً صوتوا لرئيس النادي عبر الجمعية العمومية غير العادية التي جرت وقائعها أول من أمس لا يليق بسمعة عميد الأندية السعودية، مبدين تذمرهم من الغياب الشرفي على رغم النجاحات المحققة من الجمعية العمومية وما أسفر عنها من نتائج أفضت إلى انتخاب اللواء محمد بن داخل الجهني رئيساً للنادي وعضوية كل من أيمن نصيف وصالح باهويني وطارق الشامخ وعمر الخولي وسامر المحضر وعبداللطيف نعمة الله وجميل أبو النجا وعبدالرزاق خميس وعمر الحميدان ومحمد اليامي. وأكد رئيس النادي الجديد لأربع سنوات مقبلة محمد بن داخل أن الأنظمة السابقة المعمول بها في الانضمام لعضوية النادي وعملية تسويق الاشتراكات أسهمت في غياب الاتحاديين عن التصويت، مشيراً إلى أن إدارته ستعمل على تذليل الصعوبات كافة، التي قد تواجه الاتحاديين في الانضمام للعضوية للتصويت في الانتخابات المقبلة، مبيناً أنه بالضرورة استغلال ذلك سيما وأن الاشتراكات في العضوية مورد مهم، خصوصاً أن النادي دخل في خزانته مليون ونصف المليون ريال في مقابل تسديد رسوم العضوية في الأيام العشرة الماضية، وقال: «من المهم أيضاً أن تعمل إدارتنا على وضع عملية تسويقية لاشتراكات العضوية وأعد الاتحاديين أن يحضر في الجمعية العمومية المقبلة أكثر من ألف اتحادي، وعلى رغم عدم حضور شرفيين بارزين إلا أنهم معي قلباً وقالباً ويمثلون داعم لي فهم الأساس، وتحدثت معهم وسأجد معهم الدعم المالي والمعنوي في الفترة المقبلة». وكشف ابن داخل عن زيارته للرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز في منزله بعد تنصيبه رئيساً للنادي وقال: «بارك لي الأمير طلال ترؤسي للنادي وحقيقة هو من دفعني للترشح إذ دعمني وأبدى رغبته في أن أتقدم للرئاسة وأعد الاتحاديين جميعاً بأنني سأكون عند حسن ظنهم وأحافظ على البطولات وأحقق أهمها وهي الآسيوية كونها تمثل هماً رياضياً وطنياً، والرمز الاتحادي شخصية مميزة أحبت وأعطت الاتحاد كل شيء، ويستحق منا التقدير والاحترام ورد الجميل، وأعد الاتحاديين بالعمل وملتزم بتنفيذ ما جاء في برنامجي الانتخابي، وأن تكون بيننا كاتحاديين علاقة مميزة لان نادينا ناد شعبي وله شعبيته العريضة». وأشاد ابن داخل بالتنظيم المالي الذي جاء في التقرير المعتمد النهائي وما تحمله خزانة النادي من فائض وخال من الديون، مؤكداً أنها دلالة على العمل المنظم التي كانت عليه إدارة المهندس إبراهيم علوان، وأبان أن الموازنة المحددة لإدارته في السنة الأولى من فترة رئاسته تقدر بمئة وثلاثين مليون ريال «التقرير المالي مطمئن، والنادي أمانة في أعناقنا وأطمئن جماهيرنا بأن ناديهم في أيدي أمينة تعدهم بالعمل لأنه بحاجة إلى كثير من العمل حتى يعود للبطولات، وأنا لا أعدهم بعمل الشي الخارق وإنما مكمل للدور الذي بذل من أربعة وثلاثين رئيساً سابقوني طوال تاريخ الاتحاد، وأمل أن أكون فأل خير على الاتحاديين، وأسعدني كثيراً قبول الاتحاديين وأعتقد أنه دافع لي لتقديم ما نريد من أفكار وعمل يثمر عن إسعاد ويحقق ما يتطلع له جمهور العميد». وأضاف: «تحدثت عن البطولة الآسيوية كثيراً باعتبارها أولى أولوياتي، ويقلقني فيها أن فريقنا حالياً في إجازة وتفصلنا عن دور ربع النهائي أمام سيول الكوري الجنوبي أسابيع وسنعود للمعترك الآسيوي كبداية في الوقت الذي ما زالت الدوريات في شرق آسيا مستمرة، وأتمنى أن يكون مفتاح النادي مفتاحاً للبطولات، وأعتقد أننا أيضاً كإدارة أمام مهمة أخرى هي أهم ملفاتنا المقبلة تتمثل في إذابة الخلافات الشرفية ونبذها، وإعادتهم للالتفاف حول ناديهم ونحن بالفعل قد بدأنا في هذا الاتجاه وسيكون ثمة اجتماعات ودية ورسمية في الفترة المقبلة، إذ سأدع أعضاء الشرف وسأبذل جهدي في عقد اجتماع موسع يتم اختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف في فترة رئاستي». قاروب: سأعيد حساباتي من جديد