اعلنت السفارة الايرانية في لبنان ان المحاولات الرامية الى اطلاق الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة الذين اختطفوا قبل 29 عاماً في لبنان (وتؤكد السفارة انهم نقلوا الى اسرائيل) «من سجون الكيان الصهيوني او الكشف عن مصيرهم لم تثمر للأسف عن نتيجة تذكر، على رغم الجهود المتواصلة التي بذلتها الحكومة الايرانية وعوائل الاسرى». وأشارت السفارة في بيان صادر امس في مناسبة الذكرى ال 29 لاختطاف الديبلوماسيين الى ان ايران «اذ تؤكد مسؤولية الجهات اللبنانية والدولية المعنية في هذا المضمار، فإنها تعرب عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في محاولات الكشف عن مصير المختطفين حتى الآن». وأضافت ان «الحكومة اللبنانية اكدت في حينه في رسالة رسمية بعثتها الى الأمين العام للامم المتحدة بتاريخ 13 ايلول (سبتمبر) 2008 حادث اختطاف الديبلوماسيين الاربعة على الاراضي اللبنانية مطالبة المنظمة الدولية المساعدة على الكشف عن مصير المختطفين. كما دعت الجمهورية الاسلامية الايرانية رسمياً الامين العام للأمم المتحدة الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في هذا المجال». ورأت أن «عدم اهتمام المجتمع الدولي بالملفات الانسانية المهمة من شأنه أن يشجع المتطاولين على حقوق الانسان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني في التمادي في ممارساتهم الارهابية وفي عمليات الاختطاف والقتل في مختلف انحاء العالم»، وأملت بأن «تشهد الشعوب الحرة في العالم قريباً اطلاق كل الاسرى والسجناء المسملين والعرب، لا سيما الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة الموجودين في سجون الكيان الصهيوني».