أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن «الغرب وظف كل ما لديه للسيطرة على لبنان غير انه لم ينجح في تحقيق غاياته»، وقال في كلام نقلته عنه وكالة «يو بي أي» امس، ان ما حدث في لبنان أثناء زيارته الأخيرة له «أربك جميع المعادلات في الشرق الأوسط والأوساط الدولية»، مشيرا الى ان «الكيان الصهيوني سيذهب الى الجحيم». وأضاف نجاد بحسب «يو بي اي»، ان «رسالة الشعب الإيراني هي الدفاع عن لبنان ومكافحة الاحتلال والتصدي للمهيمنين على العالم»، محذرا من انه «إن لم يستمع الغرب لنصائح الشعوب ولم يتخل عن المنطقة فان الشعوب سترميهم في قمامة التاريخ». الى ذلك، أعلنت السفارة الايرانية في لبنان في بيان ان نجاد شكر لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والامين العالم ل»حزب الله» السيد حسن نصر الله، والشعب اللبناني «الحفاوة البالغة التي احيط بها في خلال زيارته التاريخية للبنان». الى ذلك، اعلن مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الشرق الأوسط اسفنديار مشائي ان «الاستقبال التاريخي للرئيس احمدي نجاد في لبنان يظهر ان سياسة ايران حيال المقاومه اللبنانيه وفلسطين، سياسة حكيمة». واعتبر أن «معنويات الشعب اللبناني رأسمال كبير في مواجهه الاستكبار العالمي والصهاينة»، مشدداً على «ضرورة العمل لتوسيع العلاقات الإيرانيه - اللبنانيه بما يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقه». وأكد رائد موسوي نجل أحد الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخطوفين في لبنان لوكالة أنباء «فارس» امس، أن أحد أهم المواضيع التي ناقشها نجاد خلال زيارته لبنان هي متابعة تحديد مصير الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982. ولفت الى أن تصريح نجاد أن الديبلوماسيين احياء «يعتمد من دون شك على وثيقة ودليل قاطع وبرهان دامغ، ولذا فإن على الكيان الصهيوني تحمل مسؤوليته عن حياة هؤلاء الديبلوماسيين ونأمل بأن يتابع المسؤولون هذا الموضوع».