في خطوة غير مسبوقة قام نادي الرياض الأدبي أخيراً بتعليق لوحة كبيرة تضم أسماء جميع أعضاء مجالس إدارته منذ تأسيسه، وذلك بترتيب ألفبائي، إضافة إلى صور رؤساء النادي منذ إنشائه. وتضم اللوحة عدداً من الأسماء المهمة مثل: محمد العلي ومنصور الحازمي وعبدالله الشهيل وعبدالعزيز السبيل وعبدالعزيز الرفاعي رحمه الله ويحيى بن جنيد وسعد البازعي وعلي العميم ومحمد الشويعر ومحمد القويفلي وعبدالله الماجد وعبدالله الحامد وصالح الصالح وعلي الدميني وعمران العمران ويحيى بن جنيد وعزت خطاب وسواهم. وحول هذه الخطوة، قال رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي ل«الحياة» إن المؤسسة الثقافية «يجب ألا تختصر في شخص واحد ولا في هيئة واحدة، وإنما هي امتداد، وتستمد قوتها من جميع النبلاء الذين صنعوا حضورها، ونحن في أدبي الرياض نتشرف بجميع رؤسائنا السابقين، ونستحضر جهوداً مميزة قدمها أعضاء مجالس الإدارات جميعاً»، مشيراً إلى أن النادي «يتنفس بذكرهم وحضورهم، وما زال مديناً لهم». وفي ما يخص دلالات هذا التنوع في الأسماء، أوضح أنه كان تنوعاً «يثري مسيرة النادي، وتركوا جميعاً بصماتهم في مسيرة النادي، وتألق من خلالهم». من جهة أخرى، قام «أدبي الرياض» باحتضان عدد من الفعاليات واللجان، إذ استضاف اللجنة الإعلامية لقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود واللجنة الإعلامية لمهرجان المسرح واجتماع لجان المسرح جميعاً واللجنة الإعلامية للجمعية السعودية للغة العربية واجتماع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط، إضافة إلى استقبالات عدد من أعضاء جمعية الطوابع واستضافة بروفات عدد من الفرق المسرحية والمسلسلات وأهمها «طاش ما طاش». وذكر الوشمي أن النادي يسعد بهذا التكامل مع مختلف المؤسسات والجمعيات العلمية والثقافية والفنية، و«يجد في هذا التعاون امتداداً وتكاملاً للجهود الثقافية، ونحن في النادي مستمرون في هذا المنهج».