في خطوةٍ وفاءٍ طيّبة قام "أدبي الرياض" في الأسبوع الفائت، بتعليق لوحة كبيرة تضم أسماء جميع أعضاء مجالس إدارته منذ تأسيسه، وذلك بترتيب ألفبائي، إضافةً إلى صور رؤساء النادي منذ إنشائه. وورد ذكر عدد من الأسماء التي مرّت بعضوية مجلس الإدارة، ومنهم: محمد العلي ومنصور الحازمي وعبد الله الشهيل وعبد العزيز السبيل وعبدالعزيز الرفاعي رحمه الله ويحيى بن جنيد وسعد البازعي وعلي العميم ومحمد الشويعر ومحمد القويفلي وعبد الله الماجد وعبد الله الحامد وصالح الصالح وعلي الدميني وعمران العمران وعزت خطاب. وعن هذه الخطوة المفاجئة يقول رئيس النادي عبد الله الوشمي، حول الاحتفاء بمجالس الإدارات السابقة والرؤساء السابقين: المؤسسة الثقافية يجب ألا تختصر في شخص واحد، ولا في هيئة واحدة، وإنما هي امتداد، وتستمد قوتها من جميع النبلاء الذين صنعوا حضورها، ونحن في "أدبي الرياض" نتشرّف بجميع رؤسائنا السابقين، ونستحضر جهوداً متميزة قدّمها أعضاء مجالس الإدارات جميعا، فالنادي يتنفس بذكرهم وحضورهم، وما زال مديناً لهم. وعن دلالات هذا التنوع في مكونات الأسماء، قال الوشمي: كان تنوعاً يثري مسيرة النادي، وتركوا جميعاً بصماتهم في مسيرة النادي، وتألق من خلالهم. وحول عدم قيام أي من رؤساء النادي السابقين بهذه الخطوة، قال الوشمي: هي زوايا مختلفة من رؤية المؤسسة، وأردت هنا أن أحتفي بكل مَن أسهم في تأسيس وقيادة النادي دون استثناء، وليس أقل من أن نحفظ ذكرهم، وأن نشيد بهم للزائرين والمشاركين. من جهة أخرى، قام "أدبي الرياض" باحتضان عدد كبير من الفعاليات واللجان واستضافتها، وفي بعض أيامه الماضية تم استضافة ثلاثة تجمعات ثقافية لثلاث جهات مختلفة، حيث استضاف النادي في الفترة الماضية كلاً من اللجنة الإعلامية لقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود، واللجنة الإعلامية لمهرجان المسرح، واجتماع لجان المسرح جميعاً، واللجنة الإعلامية للجمعية السعودية للغة العربية، واجتماع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط، إضافة إلى استقبالات عدد من أعضاء جمعية الطوابع واستضافة بروفات عدد من الفرق المسرحية والمسلسلات، وأهمها "طاش ما طاش". وقال رئيس النادي عبدالله الوشمي: إن النادي يسعد بهذا التكامل مع مختلف المؤسسات والجمعيات العلمية والثقافية والفنية، ويجد في هذا التعاون امتداداً وتكاملاً للجهود الثقافية، ونحن في النادي مستمرون في هذا المنهج، وسنستضيف قريباً ورشة التدريب المسرحي بإشراف الأستاذ المسرحي محمد العثيم، وبرنامجاً مشتركاً مع جمعية الطوابع، ونخطط لعقد اتفاقية مع جمعية اللهجات والتراث الشعبي.