لوس أنجليس - أ ف ب - طلبت ماريا شرايفر من زوجها الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا والممثل السابق ارنولد شوارزنغير الطلاق، بعد اسابيع قليلة من اعترافه بإنجابه طفل من عاملة سابقة في منزلهما، كما ذكر مصدر في المحكمة العليا في لوس انجليس. وتحدثت شرايفر عن «خلافات لا يمكن إصلاحها» مع زوجها، التي التقته في 1977 وتزوجت منه في 1986. وطلبت شرايفر (55 سنة) وهي ابنة يونيس كينيدي شرايفر شقيقة الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي، حضانة مشتركة لطفليها القاصرين باتريك (17 سنة) وكريستوفر (13 سنة)، كما طالبت زوجها بدفع نفقات المحامي وتلك الغذائية. وكان شوارزينغر كشف في منتصف ايار (مايو) الماضي أنه أنجب طفلاً من إحدى العاملات في منزله ليبرر انفصاله عن شرايفر، الذي اعلن عنه رسميا قبل ايام من اعتراف الممثل السابق، أي بعد مغادرة شرايفر منزل الزوجية مطلع العام. وكتب الممثل في بيان أرسله الى صحيفة «لوس انجليس تايمز» آنذاك: «بعد نهاية ولايتي كحاكم، بحت إلى زوجتي بذلك، وهو أمر يعود الى اكثر من عقد من الزمن». واضاف: « أفهم وأستحق مشاعر الغضب والخيبة التي شعر بها الاصدقاء وأفراد العائلة. ليس لدي عذر وأتحمل كل المسؤولية عن الالم الذي تسببت به، قدمت إعتذاري إلى ماريا وإلى أولادي والى عائلتي. أنا آسف حقا».