أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اليوم (الجمعة)، مسؤوليته عن اعتداء انتحاري أمس في شرق ليبيا استهدف قوات المشير خليفة حفتر. وقتل ثمانية أشخاص وجرح ثمانية اخرون بينهم مدنيون في الاعتداء الذي استهدف حاجزاً امنياً لقوات حفتر عند مدخل مدينة اجدابيا (840 كيلومتراً شرق طرابلس)، وفق مصدر في مستشفى المدينة. واورد التنظيم المتطرف في بيان نشرته وكالة «اعماق» التابعة له ان انتحارياً عرف عنه باسم «ابو قدامة السائح فجر سيارته بحاجز لقوات حفتر ما اسفر عن مقتل وجرح 19 من عناصره». وقال آمر الغرفة الأمنية التي شكلتها قوات حفتر لتأمين اجدابيا العميد فوزي المنصوري إن القتلى والجرحى، وبينهم مدنيون، تزامن مرورهم بالحاجز مع لحظة الاعتداء الانتحاري. وأوضح أن السيارة كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات سمع دويها في أنحاء واسعة من المدينة مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدرها. والاعتداء هو الثاني في أقل من شهر في هذه المنطقة من ليبيا. وكان اعتداء انتحاري تبناه «داعش» ايضاً أسفر في التاسع من اذار (مارس) الجاري عن ثلاثة قتلى في منطقة تبعد 60 كيلومتراً جنوب أجدابيا.