لعبة أمم تعليقاً على مقالة غسان شربل - «ساعة القائد» (الحياة 30-06-2011) - المقارنة والسرد بين الانيات واللحظة الراهنة هي من سمات ثقافة التحديث في عصر العولمة ولعبة الامم التي تفرز اليوم اسلوباً جديداً في صنع جغرافيا تختلف عن جغرافيا الماضي، إنها جغرافيا المصالح الملحّة، جغرافيا تستند الى مفاعيل جديدة، تؤسس قواعد خطرة لسحب الشرعيات، والسيادة للدول الأصغر والأضعف، لكنها يجب ان تكون على بحيرة بترول حتى تدخل عصر سحب الشرعيات، والمحاكمات، وتواصل الحدث المصور من هناك الى كل الآفاق، ودوائر القرار، لترسم له شكل النهاية مع رفد التواصل معها. الساعة التي أشار اليها الكاتب الذي طالما عرض أساليب حديثة نقدية لسياسة العقيد الليبي، التى لم تكن تمثل توجهاً معيناً، كما أشار شربل في حينها، بل هي فعل مزاج شخصي يختزل مقدرات دولة وشعب وتاريخ وثروة بددها القذافي ولم يبق منها سوى أثر بعد عين، وها هي ساعة القائد أوشكت على التوقف. حسن الطائي معارضة سورية بلا خطة تعليقاً على مقالة أكرم البني - «الاستعصاء السوري: البيضة أولاً أم الدجاجة؟» (الحياة 29-06-2011) - لمجموعة الدول العربية خصوصياتها، على رغم أنها تعاني في معظمها من أجهزة قمعية أدت إلى ما يسمى بالربيع العربي (؟)، وليس خفياً أن الوضع السوري معقد أكثر من غيره بكثير، والتغيير في سورية مختلف عن غيره، فعلى الأقل في سورية تم اقتسام السلطة بين تجار وضباط لفترة طويلة، والمعارضة تطالب بإسقاط النظام من دون الدخول معه في أي حوار. المشكلة هي ان هناك مجموعة من الأحزاب والنخب الثقافية لا بد أن يكون لها تصور واضح عن مرحلة ما بعد إسقاط النظام على الأقل على المستوى الاقليمي وهي التي لم تصرح حتى الآن سوى برؤوس أقلام فهي ترفض التدخل الخارجي ولا تعترف بالعناصر المسلحة التي تجوب بعض شوارع سورية نازعة الحجج التي تمترس وراءها الموقف الروسي والموقف الصيني اللذان يرفضان حتى الآن أي تدخل خارجي في سورية. عبد الحليم قره علي **** - أولاً، العلم أثبت أن البيضة قبل الدجاجة، فالبيضة خلية واحدة والحياة تبدأ بخلية. ثانياً، المقال والمنطق وراءه غريبان، فالحكم ديكتاتوري مستمر منذ 40 سنة ولا يوجد أي سبب لاستمراره، حتى لو كان سيلجأ الى الإصلاحات. ثالثاً، الناس الذين قتلوا لمجرد احتجاجهم لا يجوز أن يفلت قتلتهم، وهم النظام بنفسه، من يد العدالة. ولكن، إذا أراد النظام أن يحقن مزيداً من الدماء، فربما يمكن السماح له بالمغادرة واعتبار الذين توفوا شهداء الوطن، وبدء صفحة جديدة. عبد الجبار الثاني الطريق الصحيح تعليقاً على مقالة بدرية البشر «أخلاقنا لا تتطور» (الحياة 29-06-2011) - أنا أُعاني من المجتمع العربي المتخلف، فكلما اتجهت إلى دولة عربية رأيت العجب، حتى الابتسامة لا أجدها، فما بالكِ بالانضباط والحق المشروع لك في الاتجاه الصحيح، حينما تكون قادراً على المشي في الطريق الصحيح تجد من يعرقل سيرك ويضعك أمام خيار واحد فقط هو التخلف في التعامل مع القوانين والإنسان، فمتى يكون العقل العربي أكثر نظاماً والتزاماً وانسجاماً مع متغيرات الحياة. بدر بدر