معلومات وردية تعليقاً على مقالة داود الشريان في زاوية «أضعف الإيمان» «لماذا يتفرج العرب؟» (الحياة 23/5/2011) - أجيب بالنيابة عن المسؤولين العرب لماذا يتفرجون: ببساطة شديدة لأنهم يتابعون الفضائيات الرسمية في اليمن وليبيا وسورية. فهذه القنوات هي المصدر الوردي لمعلوماتهم و التي يجب أن تستقيها أنت أيضاً. الفضائية اليمنية تصور بعض المعتصمين بالخارجين عن القانون الذين يهددون أمن اليمن الموحد ويرغبون بتقسيمه سلطنات و... و... والفضائية الليبية تعبّر عن بعض «الجرذان» التي يجب سحبها من جحورها وهي عددها قليل لا يقارن بالشعب الليبي. أما المندسون والسلفيون في سورية فهم جاهزون تحت الطلب في تحليلات السوريين على جميع الفضائيات العربية والعالمية. هل ترغب بمزيد من التفاصيل؟ سامر شاطري الى الهاوية تعليقاً على مقالة الياس حرفوش «أوباما والفرصة الضائعة» (الحياة 24/5/2011) - بعد الخطاب الضعيف للرئيس الأميركي أمام جماعة إيباك الصهيونية ليس أمام أوباما إلا الرحيل من البيت الأبيض لأنه أثبت للعالم أن إسرائيل تقود العالم الى الهاوية، فهي تستمر في سياسة الغطرسة والعدوان القائم على القتل والتهويد والاغتصاب غير مكترثة بالقانون الدولي والشرعية الدولية. عمر عيسى الصوت لا الفعل تعليقاً على مقالة زياد الدريس «عالم عربي جديد» (الحياة 18/5/2011) - هل يكفي انضمام المغرب الى مجلس التعاون الخليجي لتفعيل الوحدة العربية؟ وهل نتحد فقط بتغيير اسم مجلس التعاون الخليجي؟ أوروبا اتحدت من دون تغيير أسماء. يتكلمون 23 لغة وعدد الدول 27 واتحدوا من دون صوت عالٍ، أما العرب فلهم الصوت العالي فقط لا الأفعال. رؤوف سلوانس البطانة معارضة تعليقاً على مقالة غسان شربل «إرحل» (الحياة 23/5/2011) - هذا المقال أصاب كبد الحقيقة لأن مناوئي الرئيسين المصري والتونسي لم يكونوا مشاركين في الحكم ولم يذوقوا حلاوة عطايا الحاكم، بل كانوا رواد زنازين. لذلك سهل إسقاطهم. أما ما يحدث لدينا في اليمن فيصعب أن يكرر ما حدث في مصر وتونس لأن من يعارض الحاكم اليوم كانوا بطانته في فترة حكمه ويريدون التنصل من الفساد وهم منغمسون فيه. يريدون أن يطهروا البلد وهم فاقدون للطهر لأن للتوبة شروطاً لذلك يصعب على الحاكم أن يرمى بالفساد من قبل شركائه ويصعب عليهم أن يرحّلوه لأنهم لا يريدون أن يدفعوا الثمن، إنما يريدون ثمرة جهد الآخرين حسين عايش * * * - عندما وصلت الى الولد الذي لف رأسه بكلمة «ارحل» ومتظاهر كتبها على راحة يده وامرأة منقّبة، شبه تأكدّت انك طفت بنا من باب العزيزيّة، إلى قاهرة المعز، في شمال أفريقيا، ومنها الى درعا، ودمشق، عاصمة الأمويين شمالاً، ثم عرّجت بنا جنوباً على عاصمة اليمن السعيد في حقبة الملكية، التعيسة في حقبة جمهورية القات. اننا لم ولن نحصل من هذه الرحلة المضنية، لا على بلح الشام ولا على عنب اليمن. صالح بن علي اللحيده