موناكو - أ ف ب - أطلقت حفلة فريق «إيغلز» التي حضرها أمير موناكو ألبير الثاني وخطيبته شارلين ويتستوك الاحتفالات الخاصة بالزواج الأميري في جو من الألفة أمام حوالى 15 ألف من مواطني موناكو وسكانها. وفي نهاية الحفلة، قبل منتصف الليل بقليل، وبينما أضيئت الأنوار في المدرج وبقي الخطيبان واقفين وهما يصفقان على المنصة الرئاسية، راحت الحشود المجتمعة على عشب مدرج كرة القدم تصفق مطولاً للأمير، هاتفة له: «ميرسي» (شكرا) و «برافو» (أحسنت) على هذه الحفلة المجانية. وبدا ألبير الثاني وخطيبته مرتاحين ومبتسمين، وتبادلا الإشارات والأحاديث وسط عائلتيهما وأصدقائهما الجالسين مثلهما على كراس بلاستيكية بيضاء. ورقص الاثنان في نهاية الحفلة التي دامت أكثر من ساعتين. وكانت إشاعات انتشرت منذ أيام عن ان ويتستوك استاءت عند معرفتها بوجود ابن جديد محتمل لخطيبها الذي هو أب طبيعي لولدين، إلى درجة أنها أرادت الرحيل.