قتل 68 شخصاً في أعمال شغب وحريق في زنازين مركز للشرطة في مدينة بلنسية وسط فنزويلا أمس (الأربعاء)، وفق ما أفادت الحكومة وشهود. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، لتفريق أسر تجمعت خارج مركز الشرطة على أمل معرفة أخبار ذويهم. ولم تفصح السلطات عن معلومات حتى ساعة متأخرة من المساء. وقال المدعي العام طارق وليام صعب على «تويتر»: «يضمن مكتب المدعي العام إجراء تحقيقات مستفيضة من أجل التوضيح الفوري، لما حصل في تلك الحوادث المؤلمة التي تركت عشرات الأسر الفنزويلية في حالة حداد». والسجون في فنزويلا مكتظة، وتمتلئ بالسلاح والمخدرات. وحوادث الشغب التي يلقى فيها العشرات حتفهم، ليست نادرة. وقال المسؤول المحلي خيسوس سانتاندر، أن «ولاية كارابوبو في حالة حداد، بعد الحادث الذي وقع في مدينة بلنسية»، مضيفاً: «يعكف أفراد الطب الشرعي على تحديد عدد القتلى». وتابع أن شرطياً أصيب بالرصاص في الساق، وحالته مستقرة وإن فرق الإطفاء أخدمت النيران.