«نبيّ» جبران في فيلم بالرسوم المتحركة أعلن الموزع السينمائي اللبناني محمد فتح الله، في بيروت أن شركته «ميديا إنترناشونال بيكتشرز» تستعد للمشاركة في دعم مشروع سينمائي جديد سينجز عما قريب في هوليوود. والمشروع، وفق فتح الله يقوم انطلاقاً من كتاب جبران خليل جبران «النبي» وهو الكتاب الأشهر للكاتب اللبناني النهضوي والمترجم الى عشرات اللغات كما أنه يقرأ بملايين النسخ في شتى أنحاء العالم. والطريف هنا أن هذا الفيلم الذي تنتجه سلمى حايك – النجمة المكسيكية من أصل لبناني – سيكون فيلماً روائياً ولكن بالرسوم المتحركة، وأكثر من هذا: بتقنية الأبعاد الثلاثة. ويقول فتح الله في بيانه إن حايك اشترت الحقوق الأدبية للاقتباس السينمائي من لجنة جبران في لبنان مشيراً إلى أن المساهمة المالية اللبنانية في المشروع ستكون لجعل لبنان طرفاً في عمل لا شك في أن لبنانيين كثراً حلموا به طويلاً. عبداللطيف كشيش للمرة الخامسة بعدما اضطرته بعض الظروف الإنتاجية الى تأجيل جديد لمشروع فيلم «بوليس فرنسي» الذي كان يفترض به ان يكون فيلمه الخامس، يتجه المخرج الفرنسي من اصل مغاربي، عبداللطيف كشيش، الى تصوير فيلم جديد له ينجز هذه الأيام كتابة السيناريو الخاص به انطلاقاً من رواية فرنسية صدرت اوّل هذا العام وحققت منذ صدورها نجاحاً لم يكن متوقعاً. عنوان الرواية «الجرح... الجرح الحقبقي» وهي للكاتب الشاب فرانسوا بيغودو الذي يصف فيها احداث ذات صيف امضاه في منطقة الفانديه الريفية الفرنسية، وكان - وفق روايته - صيفاً لا ينسى. وفي الوقت نفسه يحضّر كشيش مشروعاً ثانياً مزدوجاً هذه المرة، إذ انه سيسفر عن فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني. عنوان هذا المشروع هو «أوميرتا في البوليس» وهو قائم بدوره على نصّ بات الآن شهيراً، كتبته الفرنسية المغربية الأصل سهام سويد. خالد يوسف يستعد لمشروعه الأندلسيّ يستعد المخرج خالد يوسف للبدء في العمل على فيلم جديد له يحكي جزءاً من تاريخ «دولة الأندلس». ومن المتوقع أن يبدأ العمل التنفيذي على الفيلم في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وهذا المشروع ليس جديداً تماماً في مسيرة يوسف إذ بدأ التفكير فيه قبل سنوات لكنه كان دائماً ما يؤجله بسبب عدم تمكنه من توفير الأموال اللازمة ولا على جهة إنتاجية قادرة على تحمّل نفقات فيلم من هذا النوع. ويتناول الفيلم، كما يدل عنوانه، تاريخ دولة الأندلس منذ البداية حتى آخر ملوك الأندلس أبو عبدالله محمد بن علي، مع التركيز على الفترة الأخيرة من تفكك الدولة، وكيف تم القضاء على آخر معاقلها في تلك الفترة، وما دور الملك أبو عبدالله محمد الذي سلّم آخر مدن الأندلس للأوروبيين. ويبرز الفيلم الدور الثقافي والفكري والتنويري لدولة الأندلس، وكيف كان منارة للعلم والعلماء من شتّى بلاد الدنيا في تلك الفترة. والجدير بالذكر هنا هو أن خالد يوسف كتب سيناريو فيلم «المصير» المتحدّث عن ابن رشد الأندلسي مع الراحل يوسف شاهين وساعده في إخراجه قبل عقد ونصف العقد.