تراجعت جهات الأمن المصري عن تأجيل لقاء القمة بين الزمالك والأهلي في المرحلة ال 27 من الدوري المصري لكرة القدم المقررة أمس (الأربعاء)، بعد أن أقيمت أمس. وبحسب المدير التنفيذي للاتحاد المصري إيهاب صالح فان حال الارتباك الذي أصاب الوسط الرياضي المصري أمس من جراء قرار التأجيل ثم التراجع عنه يعود إلى الجهات الأمنية التي أخطرت الاتحاد بتأجيل اللقاء ثم تراجعت بعد رفض المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد، وكان الاتحاد المصري أعلن تأجيل المباراة صباح أمس إلى اجل غير مسمى لدواعٍ أمنية بعد الاشتباكات التي اندلعت بميدان التحرير بالقاهرة بين متظاهرين وقوات الشرطة مساء (الثلثاء) واستمرت حتى فجر أمس. وأطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين قبل أن يقذف المتظاهرون الشرطة بالحجارة. وبحسب تصريحات مسؤولين بوزارة الصحة المصرية نتج من الاشتباكات أكثر من 60 مصاباً. قرر مجلس إدارة الإسماعيلي إنهاء التعاقد مع الفني عماد سليمان والبحث عن بديل في الموسم المقبل، وقاد سليمان «الدراويش» في 9 مباريات خلفاً للهولندي مارك فوتا، وحقق الفوز في 3 على حساب كل من الجونة وسموحة واتحاد الشرطة، فيما خسر مثلها أمام طلائع الجيش والمقاولون العرب والأهلي، وتعادل في 3 مع الزمالك ومصر المقاصة والمصري. وأعلن سليمان منذ فترة أنه سيتقدم باستقالته مع نهاية الموسم لرفع الحرج عن مجلس إلادارة لمنحه حرية التعاقد مع مدرب آخر. فيما فتح مدير الكرة بالإسماعيلي أيمن الجمل الباب أمام رحيل أي لاعب بالفريق في حال عدم تقديره اسم النادي - على حد قوله. وقال الجمل: «لن نتمسك بمن لا يقدرنا، ومن يريد الرحيل فعليه التقدم بطلب رسمي وسنوافق عليه على الفور». وتأتي تصريحات الجمل رداً على ما أثاره لاعب الوسط عبدالله السعيد عن رغبته في الرحيل بسبب الظروف والإمكانات الضعيفة للنادي. وأضاف الجمل: «الإسماعيلي طالما أخرج لاعبين ولا يتوقف أبداً على أحد مهما كان اسمه، وعلى الجميع احترام اسم النادي بدلاً من التقليل من شأنه».