ترأس خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الاجتماعَ الذي عقده المجلس بقصره في جدة أمس، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأعضاء المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن. وعقب الاجتماع، أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، أن المجلس استعرض أوضاع السوق النفطية وتوقعاتها، ولاحظ سلامة أساسيات العرض والطلب والمخزون التجاري من البترول، وأن القدرات الإنتاجية لدى «أوبك» كافية لتلبية الطلب العالمي الحالي والمتوقع، وأكد في هذا السياق حرص المملكة على توازن السوق العالمية واستقرارها وموثوقية إمداداتها إليها، لما فيه مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة ونمو الاقتصاد العالمي، وحرصها أيضاً على استمرار دور منظمة أوبك كعنصر استقرار في سوق البترول، وتؤكد سياستها الثابتة، في الحرص على التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة، لدعم وحدة المواقف وممارسة دور المنظمة المسؤول في تزويد السوق العالمية بالبترول، إسهاماً في استقرار الاقتصاد العالمي ونموه، خصوصاً في الدول النامية.