صدر أمس أمران ملكيان، يقضي الأول منها بإعفاء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز من منصبه بناء على طلبه، والثاني بضم ديوان رئاسة مجلس الوزراء إلى الديوان الملكي، واعتبارهما جهازاً واحداً بمسمى الديوان الملكي وتعيين خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيساً للديوان الملكي وسكرتيراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير. وجاء في نص الأمر الملكي الأول: «بعد الاطلاع على ما عرضه علينا صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعلى كتاب صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المؤرخ في 23/7/1432ه. أمرنا بما هو آت: أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء من منصبه بناء على طلبه، مع استمراره في منصبه وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء، ثانياً: يبلّغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه، عبدالله بن عبدالعزيز». وجاء في نص الأمر الثاني: «وبعد الاطلاع على ما عرضه علينا صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعلى كتاب صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المؤرخ في 23/7/1432ه بشأن اقتراح سموهما إعادة تنظيم كل من الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء وتوحيدهما في جهاز واحد. وبناء على ذلك، ورغبة منا في إعادة تنظيم كل من الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء بما يسهم في تطوير العمل والارتقاء به، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة. أمرنا بما هو آت، أولاً ضم ديوان رئاسة مجلس الوزراء إلى الديوان الملكي، واعتبارهما جهازاً واحداً بمسمى الديوان الملكي، ثانياً: تشكّل لجنة برئاسة معالي رئيس الديوان الملكي لاستكمال ما يلزم من إجراءات واتخاذ ما يلزم من تعديلات لإنفاذ ما قضت به الفقرة (أولاً) من أمرنا هذا، بما في ذلك اقتراح التعديلات اللازمة على نظام مجلس الوزراء، على أن ترفع اللجنة لنا توصياتها بشأن ذلك في مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ أمرنا هذا، ثالثاً: يُعيّن معالي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيساً للديوان الملكي وسكرتيراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، رابعاً: على رئيس الديوان الملكي الرفع لنا بالترشيحات للمناصب القيادية بالديوان الملكي، خامساً: يبلّغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه، عبدالله بن عبدالعزيز».