لوس أنجليس -أ ف ب - أصبح فيلم وودي آلن الأخير «ميدنايت إن باريس» (منتصف الليل في باريس) هذا الأسبوع، عمله الأعلى مردوداً في أميركا الشمالية منذ 25 سنة كما أعلنت «سوني بيكتشرز كلاسيكس». وأوضحت الشركة أن الفيلم الذي تجري أحداثه في باريس، حصد أكثر من 23 مليون دولار في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا منذ بدء عرضه في 20 أيار (مايو) المنصرم. أما عائداته في البلدان الأخرى، حيث يحظى آلن بشعبية أكبر منها في الولاياتالمتحدة، فتصل إلى 35.7 مليون دولار، كما أفاد الموقع الإكتروني «آي أم دي بي دوت كوم». وكان المخرج، البالغ من العمر 75 سنة، قد توجه منذ بضع سنوات إلى أوروبا لتصوير أفلامه، تاركاً خلفه مدينته الغالية عليه نيويورك. بعد لندن (في فيلمي «ماتش بوينت» و»سكوب») وبرشلونة («فيكي كريستينا برشلونة») وباريس، يتوجه وودي آلن إلى روما حيث يتوقع أن يبدأ تصوير فيلم «بوب ديكامرون» في تموز (يوليو) من تمثيل بينيلوبي كروز وأيلين بايج وألك بالدوين وودي آلن نفسه. أما فيلم وودي آلن الأعلى مردوداً، على الإطلاق، في أميركا الشمالية، فهو «هاناه أند هير سيسترز» (1986) الذي حقق إيرادات بلغت 40,1 مليون دولار.