استطاع المركز السعودي لكفاءة الطاقة المنبثق عن البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، تقديم مختلف انواع الدعم اللازم للجهات الحكومية والخاصة من أجل رفع مستوى التعاطي مع أهمية توفير استهلاك الطاقة وكفاءتها والهدر الناجم عن مختلف أنواع الاستهلاك. جاء ذلك من خلال إنشاء فريق تنمية الموارد البشرية برئاسة المركز عضوية خبراء ومختصين من قطاعات مختلفة، هم شركة الكهرباء السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأبرز مهام الفريق إعداد وتأهيل الكوادر المحلية في مجال كفاءة الطاقة، وتأهيل طلاب كلية الهندسة والكليات التقنية والمهنية في مجال كفاءة الطاقة، وتأهيل واعتماد المدربين من الكوادر المحلية في مجال كفاءة الطاقة، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مجال تقنيات حفظ وكفاءة الطاقة لجميع القطاعات. والهدف من الفريق هو تطوير كفاءات بشرية من خبراء وقوى عاملة ماهرة محلية وذلك لتلبية الإحتياج في المبادرات الحالية والمستقبلية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة والقطاع الخاص مثل شركات البتروكيماويات والاسمنت والحديد إضافة إلى شركات خدمات الطاقة. ونظم فريق تنمية الموارد البشرية مبادرات عدة وهي برامج التدريب الاحترافية ومنها تنظيم برامج تدريب احترافية ومتنوعة في مجال إدارة وكفاءة وتدقيق الطاقة بالشراكة مع منظمات عالمية مثل جمعية مهندسي الطاقة الاميركية ودورة مدير طاقة معتمد، ودورة مدقق طاقة معتمد، ودورة أخصائي قياس وتحقق، ودورة كفاءة وإدارة الطاقة في المباني، ودورة كفاءة وإدارة الطاقة في المصانع. أما المبادرة التي خصصت للتعليم الجامعي، فهي استحداث منهج كفاءة الطاقة لطلاب الكليات الهندسية في الجامعات، إذ تم إدراجه حالياً في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد وجامعة القصيم، وجامعة تبوك، وبلغ عدد الطلاب الملتحقين في البرنامج 183 طالب، إضافة إلى تمويل وإنشاء مركز التميز في كفاءة الطاقة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ومن المبادرات أيضاً، جرى العمل على استحداث منهج عن كفاءة الطاقة لطلاب الكليات التابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني.