دشنت جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل اليوم (الإثنين)، وحدة الغسيل الكلوي للأطفال ووحدة مختبرات العلاج التنفسي واضطرابات النوم في المستشفى الجاميع في الخبر، على هامش فعاليات الكلى وصحة المرأة بحضور أطباء واستشاريين متخصصين. وقال مدير الجامعة المشرف على المستشفى الجامعي الدكتور عبدالله الربيش، الذي دشن الوحدتين، إنهما «إضافة جديدة للمنطقة الشرقية، إضافة إلى الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الجامعي بشكل عام، وهي وحدة تقدم خدمات صحية وأكاديمية ولها انعكاسات إيجابية لتوفر فرصة لطلاب الدراسات العليا في كلية الطب، وهي تنقسم الى قسمين قسم الدهلزة الدموية والغسيل الصفاقي للأطفال». من جانبه، ذكر رئيس قسم الكلى الدكتور عبدالله الهويش ان الوحدة الجديدة هي ثاني وحدة بعد وحدة القطيف، وتتكون من أربع وحدات للغسيل الدموي والغسيل البروتوني تستوعب بين 10 إلى 20 مريضاً، لسد حاجة المنطقة من الخدمات الصحية، مشيراً الى أن أسباب إصابة الأطفال بالمرض الكلوي عدة، منها التشوهات الخلقية والتهاب الكويكبات والتهاب المسالك البولية المتعددة والأمراض الوراثية عامل أساسي للفشل الكلوي للأطفال. وأضاف الهويش أن أهمية هذه الحملة تكمن في توعية وتثقيف الفرد، والمجتمع، وطلاب وطالبات المدارس، والمرأة والصم والبكم وكذلك مرضى السكري وضغط الدم والمصابين بأمراض الكلى بأهمية وظائف الكلى، إذ أنها عضو أساسي وفعّال في الجسم يقوم بتصفية الجسم من السموم والشوائب والفضلات الزائدة والمحافظة على نسبة حموضة الدم والهيموغلوبين داخل الجسم . وقدم النصح للوقاية من أمراض الكلى، إذ أن أعراضه تنتج عن انتفاخات بالقدمين وفقاقيع بالبول والارتفاع المفرط في الضغط، مبيناً ان من الأمور الهامة اكتشافه مبكراً، ونصح أيضاً باتباع الحمية والتحكم في ضغط الدم والتحكم بنسبة السكر داخل الدم وعدم أخذ أي أدوية أو مسكنات الا باستشارة الطبيب والإكثار من شرب السوائل. وأشار الهويش إلى أن شرب ما يتجاوز من ليتر إلى ليترين يومياً من الماء جيّد لمرضى الفشل الكلوي في مراحله الأولى والمتوسطة أما المراحل المتأخرة فيجب شرب الماء بشكل معقول، كما أنه لا توجد أي دراسة تبين مدى صحة اختلاف عبوات المياه وتركيزها على تأثير الكلى، وعموماً أي سوائل يأخذها المريض بحيث لا تكون نسبة الصوديوم فيها عالية جداً.