يمر الفنان المصري هاني شاكر بحال نفسية صعبة، بعد وفاة ابنته دينا صباح أمس عن عمر يناهز 28 عاماً، في أحد المستشفيات بمدينة القاهرة، وأوضحت المستشارة الإعلامية لشاكر أميرة قطب أن هاني يمر حالياً بأزمة نفسية رهيبة، تصل إلى حد الانهيار - على حد وصفها- وأنه يرفض التواصل مع أي شخص، مكتفياً بالجلوس في غرفته منفرداً، مضيفة أن «دينا كانت تتلقى علاجها في فرنسا، ومنذ حوالى شهر ونصف الشهر طلب الطبيب المعالج لها أن تظل في القاهرة، لأنه سيكون موجوداً في هذه الفترة بمصر، فتم إدخالها أحد مستشفيات العاصمة، وبعد علاج مكثف تحسنت صحتها كثيراً في الآونة الأخيرة، حتى فوجئنا أمس باتصال غريب من المستشفى عند العاشرة صباحاً يفيد بوفاتها»، مشيرة إلى أنها «كانت تعاني من سرطان في المعدة منذ فترة طويلة، وتابعت علاجها في أكثر من مستشفى خارج مصر في رحلة مؤلمة استمرت فترة طويلة، وكان بصحبتها دائماً والدها في سفرها وفي إقامتها» موضحة أن الفنان هاني شاكر «كان متعلقاً بها كثيراً، وأنه في حال صدمة كبيرة»، داعية كل محبيه إلى «الدعاء له بالخروج من هذه الأزمة سالماً»، إذ يخشى أن «يؤثر حزنه في حاله الصحية». قطب أشارت إلى أن الفقيدة دينا هاني شاكر متزوجة ولديها ولدان، وتم تشييع جثمانها عصر أمس (الأربعاء) من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدة وصول أكثر من فنان مصري وعربي للوقوف بجانب شاكر في هذه الأزمة، لكنه حتى الآن يرفض مقابلة أي منهم، يذكر أن العزاء سيقام عصر اليوم.