أصيب الفنان الكبير هانى شاكر بحالة انهيار شديدة بمجرد أن أبلغه الأطباء خبر وفاة ابنته، ولم يتمالك نفسه من البكاء الهيسترى، وظل يردد “جملة لا حول ولا قوة إلا بالله”، وأحاطت به عائلته ومنهم ابنه شريف وزوج ابنته والعديد من أصدقائه المقربين ومنهم الفنان أركان. وظلت دينا تصارع المرض لفترة طويلة، والذى اكتشفت الإصابة به بعد إنجابها لتوأمها “ملك ومليكة” بفترة قصيرة، وهو ما أصاب الفنان هانى شاكر وجميع أفراد عائلته بحزن شديد لازمهم لأكثر من عام ونصف، وهى مدة رحلة العلاج. وكان الفنان الكبير قد اصطحب ابنته فى رحلات إلى كل من “أمريكا وفرنسا” فى أكبر المستشفيات فى محاولة للسيطرة على المرض، وبعد تحسن بسيط فى حالتها، فجأة وفى الأيام الأخيرة تدهورت حالة دينا بشدة إلى الدرجة التى جعلت الفنان هانى شاكر يفكر فى السفر بها إلى الصين، فى محاولة جديدة وأمل منحه له الأطباء، ولكن القدر لم يمهله حيث رحلت دينا بعد أن رافقها والدها ووالدتها السيدة نهلة وزوج دينا لأكثر من أسبوعين بمستشفى الشروق بالمهندسين والتى قضت فيها آخر أيامها.