دعت حركة «حماس» الفلسطينيين إلى أوسع مشاركة في احتجاجات الغضب بعد صلاة الجمعة، تزامناً مع مرور مئة يوم على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة «عاصمة» للدولة العبرية، في وقت قصف الجيش الإسرائيلي صباح أمس، مواقع للحركة على حدود شمال قطاع غزة «رداً على انفجار عبوات ناسفة على الحدود». وقصفت مدفعية الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح أمس، بست قذائف، نقاط رصد تابعة ل»كتائب القسام» الذراع العسكرية ل»حماس»، شرق مدينتي غزة وجباليا (شمال قطاع غزة)، من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع جرحى. وأعلن جيش الاحتلال أن دباباته قصفت مواقع للحركة بُعيد انفجار عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي شمال القطاع لم توقع إصابات، في حين أفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوة من لواء «جولاني» كانت في دورية قرب السياج عندما انفجرت العبوات. وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن تلك العبوات كانت مزروعة داخل أراضي القطاع على بُعد عشرات الأمتار من السياج الفاصل. إلى ذلك، دعت «حماس» إلى مشاركة واسعة في «جمعة الغضب» اليوم، تأكيداً لرفض الشعب الفلسطيني بفصائله كافة، القرار الأميركي «الظالم». ووجّهت الحركة نداءها إلى جماهير الضفة الغربيةالمحتلة للتوجه إلى نقاط التماس مع جنود الاحتلال والمستوطنين، والاشتباك معهم عقب صلاة الجمعة. وشددت على ضرورة الإبقاء على حال الغليان في الشارع الفلسطيني، حتى يتم إسقاط قرار ترامب وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد القضية.