دعا وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضليي، مزارعي الورد الطائفي إلى تأسيس جمعية تعاونية لتطوير ودعم زارعة وصناعة الورد الطائفي، والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة، من خلال صندوق التنمية الزراعية. وناقش خلال لقائه مزارعي «الطائفي» على هامش منتدى النحالين الوطني أمس (الأربعاء)، أبرز المعوقات التي تواجه مزارعي ومصنعي الورد الطائفي، والسبل لتحويلها إلى قصص نجاح تسهم في تطوير منتجاتهم ونقلها من المحلية الى العالمية بطرق مؤسساتية وعلمية. ويأتي اللقاء - بحسب الوزارة - في إطار سعيها لبحث سبل تطوير زراعة الورد الطائفي، من خلال استراتيجيتها في دعم بعض المحاصيل الزراعية، إذ يجري العمل حالياً مع هيئة دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لعمل خطة لتطوير هذه المنتجات، سواء على مستوى الزراعة أم على مستوى التصنيع، من خلال زيادة المساحات الزراعية. ولفتت إلى أنها تقوم، من خلال مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، بزيادة المساحة المزروعة، مشيرة إلى بدء العمل في محافظة الطائف لتأهيل بعض المدرجات الزراعية وزيادة مساحة زراعة الورد الطائفي، كما سيتم الاستمرار في تأهيل مدرجات أخرى في أكثر من موقع. وأضافت أنها ستعمل على إدخال الورد الطائفي في صناعة العطور ومستحضرات التجميل والصناعات التكميلية الأخرى، «ومن المتوقع أن تسهم في تحسين الدخل السنوي، مقارنة بالوضع الحالي، إذ إن متوسط الدخل السنوي حالياً نحو 50 مليون ريال، وفي ظل سعي الوزارة في تطوير الصناعات المكملة ودخول المنتج في الصناعات الحديثة يتوقع أن يكون الدخل السنوي ما يقارب 700 مليون ريال، ما يسهم في خلق وظائف جديدة ومصادر دخل جديدة وتحسين دخل المزارعين، لينعكس إيجابا في تنمية الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030».